«واتساب» يتيح التواصل بين أعداد كبيرة بـ«مجتمعات»

«واتساب» يتيح التواصل بين أعداد كبيرة بـ«مجتمعات»
TT

«واتساب» يتيح التواصل بين أعداد كبيرة بـ«مجتمعات»

«واتساب» يتيح التواصل بين أعداد كبيرة بـ«مجتمعات»

كشفت شركة «ميتا» عن ميزة جديدة لتطبيق «واتساب» اسمها «مجتمعات» Communities التي تسمح للمستخدمين الجمع بين مجموعات منفصلة تحت مظلة واحدة. ويمكن تلقي التحديثات المرسلة إلى المجتمع وتنظيم مجموعات المناقشة الصغيرة بسهولة على الأمور التي تهم المستخدمين. وستحتوي خاصية «مجتمعات» أيضاً على أدوات جديدة فعالة للمدراء، من بينها نشر الرسائل الإعلانية التي يتم إرسالها إلى الجميع والتحكم في المجموعات التي يمكن تضمينها. وستكون جميع رسائل هذه الميزة مشفر بالكامل للحصول على محادثات آمنة وخاصة.
ويمكن لمدير مدرسة ما، مثلا، الجمع بين كل أولياء أمور معا لمشاركة التحديثات التي يجب الاطلاع عليها، وإنشاء مجموعات جزئية خاصة بفصول معينة أو فعاليات ما أو احتياجات العمل التطوعي. وسيتم توفير عدة خصائص مدمجة فيها، منها ردود الأفعال (الوجوه التعبيرية لمشاركة الآراء بسرعة دون إغراق المحادثات بالرسائل الجديدة)، والحذف لمدراء المجموعات لإزالة الرسائل المثيرة للمشاكل من جميع المحادثات)، ومشاركة الملفات لغاية 2 غيغابايت ليتمكن المستخدمون بسهولة من التعاون في المشاريع.
وسيكون لدى مسؤولي المجتمع أيضاً القدرة على إلغاء ربط المجموعات من المجتمع وإزالة الأعضاء الفرديين من المجتمع بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن مسؤولو المجموعة من حذف الدردشات أو الوسائط غير المناسبة أو المسيئة لأعضاء المجموعة. ويمكن للمستخدمين التحكم بتفاعلاتهم داخل المجتمعات، حيث تسمح إعدادات العرض للمستخدمين بتحديد من يمكنه إضافتهم إلى مجموعة ما، وستنطبق هذه الإعدادات كذلك على المجموعات داخل المجتمعات. كما سيتمكن المستخدمون من الإبلاغ بسهولة عن إساءة الاستخدام وحظر الحسابات ومغادرة المجتمعات التي لم يعودوا يرغبون في أن يكونوا جزءا منها.
ويمكنهم أيضاً مغادرة مجموعة بصمت، بحيث لا يتم إخطار الجميع في المجموعة في حال قرر المستخدم أن المحادثة لم تعد مناسبة له.
وللحد من الضوضاء، سيتمكن مسؤولو المجتمع وحدهم من إرسال رسائل إلى جميع أعضاء المجتمع تحت اسم «مجموعة الإبلاغ للمجتمع». وسيدعم «واتساب» في البداية إبلاغ المجتمع لعدة آلاف من المستخدمين. يمكن لأعضاء المجتمع الدردشة في المجموعات الأصغر التي أنشأها المسؤولون أو وافقوا عليها. كما سيدعم «واتساب» تقييد إعادة توجيه الرسائل لتكون إلى مجموعة واحدة في كل مرة، وذلك بهدف الحفاظ على خصوصية المحادثات وخفض انتشار المعلومات الخاطئة التي يحتمل أن تكون ضارة في المجموعات.
هذا، وسيتم إخفاء رقم هاتف المستخدم عن المجتمع بشكل عام ولن يكون ظاهرا إلا لمسؤولي المجتمع للمساعدة في حماية خصوصية المستخدمين ومنع الاتصال غير المرغوب به وخفض استخلاص أرقام هواتف الأشخاص. الجدير ذكره أن هذه الميزة لن تدعم القدرة على البحث عن أو اكتشاف مجتمعات جديدة بهدف التركيز على خدمة المجتمعات التي يعرف فيها الأشخاص بعضهم البعض.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.