فلوريدا تحظر الإجهاض بعد 15 أسبوعاً من الحمل

TT

فلوريدا تحظر الإجهاض بعد 15 أسبوعاً من الحمل

حظر قانون أصدره الحاكم الجمهوري لولاية فلوريدا الأميركية الواقعة في جنوب شرقي الولايات المتحدة على النساء، الإجهاض، في حال مرور 15 أسبوعاً من الحمل.
وخُفض الحد القانوني للإجهاض من 24 أسبوعاً من الحمل إلى 15 أسبوعاً في هذا القانون الذي أقره برلمان فلوريدا ذات الغالبية الجمهورية، ويدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو (تموز) المقبل.
ويستثني القانون الجديد فقط حالات «الخطر الجسيم» على صحة المرأة، أو حدوث خلل خلقي مميت للجنين، ولكن ليس في حالة الحمل نتيجة الاغتصاب أو سفاح القربى.
وأيد المناهضون للإجهاض هذا القانون، معتبرين أنه يتيح «الدفاع عن أولئك الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم»، فيما رأى فيه ناشطون آخرون «اعتداءً على الحريات الأساسية».
ويشبه قانون فلوريدا قانوناً أقرته ولاية ميسيسيبي تعكف المحكمة الأميركية العليا على درس مدى شرعيته، ومن المقرر أن تصدر قرارها قبل نهاية يونيو (حزيران).
وقال قضاة المحكمة المحافظون الذين باتوا يشكلون الغالبية المطلقة (ستة من أصل تسعة) أنهم قد يستندون على هذا الملف لتقليص أو حتى إلغاء الحق في الإجهاض. كانت المحكمة أقرت الحق بالإجهاض بقرار تاريخي في قضية «رو ضد وايد» عام 1973 يضمن حق النساء في الإجهاض خلال مدة تراوح بين 22 و24 أسبوعاً كحد أقصى من الحمل، أي ما دام الجنين غير قابل للحياة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".