فلوريدا تحظر الإجهاض بعد 15 أسبوعاً من الحمل

TT

فلوريدا تحظر الإجهاض بعد 15 أسبوعاً من الحمل

حظر قانون أصدره الحاكم الجمهوري لولاية فلوريدا الأميركية الواقعة في جنوب شرقي الولايات المتحدة على النساء، الإجهاض، في حال مرور 15 أسبوعاً من الحمل.
وخُفض الحد القانوني للإجهاض من 24 أسبوعاً من الحمل إلى 15 أسبوعاً في هذا القانون الذي أقره برلمان فلوريدا ذات الغالبية الجمهورية، ويدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو (تموز) المقبل.
ويستثني القانون الجديد فقط حالات «الخطر الجسيم» على صحة المرأة، أو حدوث خلل خلقي مميت للجنين، ولكن ليس في حالة الحمل نتيجة الاغتصاب أو سفاح القربى.
وأيد المناهضون للإجهاض هذا القانون، معتبرين أنه يتيح «الدفاع عن أولئك الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم»، فيما رأى فيه ناشطون آخرون «اعتداءً على الحريات الأساسية».
ويشبه قانون فلوريدا قانوناً أقرته ولاية ميسيسيبي تعكف المحكمة الأميركية العليا على درس مدى شرعيته، ومن المقرر أن تصدر قرارها قبل نهاية يونيو (حزيران).
وقال قضاة المحكمة المحافظون الذين باتوا يشكلون الغالبية المطلقة (ستة من أصل تسعة) أنهم قد يستندون على هذا الملف لتقليص أو حتى إلغاء الحق في الإجهاض. كانت المحكمة أقرت الحق بالإجهاض بقرار تاريخي في قضية «رو ضد وايد» عام 1973 يضمن حق النساء في الإجهاض خلال مدة تراوح بين 22 و24 أسبوعاً كحد أقصى من الحمل، أي ما دام الجنين غير قابل للحياة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.