مجرد سؤال

مجرد سؤال
TT

مجرد سؤال

مجرد سؤال

أحب كرة القدم مثل ملايين غيري وأتمنى أن يكون مستوى كرتنا المحلية في كل الدول العربية بنفس مستوى الأندية الأوروبية وأعرف أنها الأمنية الصعبة رغم أن بعض أهم لاعبي العالم حالياً أو حتى سابقاً هم عرب أو من أصول عربية مثل محمد صلاح ورياض محرز وحكيم زياش والنني وبن زيمة وزيدان وحجي ومادجر، وآلاف غيرهم كلهم تعرضوا لسؤال واحد: لو بقيتم في بلدانكم فهل كنتم ستصلون إلى هذه الشهرة وهذا المستوى؟
أعتقد أن السؤال جوابه بسيط جداً بل جوابه فيه لأن الكرة الأوروبية كأندية تجمع خيرة نجوم العالم أولاً في مجموعة واحدة وتجمع خبرات العالم كلها من تسويق، ورعاية وعناية، وتنظيم، واحتراف، واستثمار، ومنشآت، وطب، وعلوم تدريبية، وخبرات قيادية وتجارية، وقوانين تنظّم حركة هذه الأندية واستثماراتها، وجماهير تشربت معاني الفوز والخسارة، وإعلام هو مَن اخترع الإذاعة والتلفزيون، أي إعلام رائد.
لهذا هم متفوقون كأندية، ولهذا يدعونهم الكبار، ولهذا هم حاولوا حتى الانفصال عن اتحادهم القاري بشكل أو بآخر، ولهذا تبقى أوروبا كقارة مهيمنة على كرة القدم العالمية كقيادة وريادة مع احترامي للبرازيل والأرجنتين.
ونحن قد يتوفر لدينا عامل أو اثنان أو ثلاثة أو حتى خمسة من التي ذكرتها ولكنها ليست كافية لتجعلنا ننافس تشيلسي وريال مدريد وبرشلونة وليفربول ومان سيتي وبايرن ميونيخ ويوفنتوس والإنتر وآرسنال وتوتنهام أو أياً من الأندية التي نشجعها إضافةً لفريقنا المحلي الذي نتغنى بأهداف نجومه ونصفها بـ«الأهداف العالمية» رغم أنها قد تكون أجمل ولكنها ليست ضمن ذلك التصنيف.
فلا ميسي ولا رونالدو ولا صلاح ولا محرز يختلفون عن سالم الدوسري وسلمان الفرج وعموري وجهاد الحسين وعمر السومة أيام عزهم، بل الظروف التي وجدوا أنفسهم فيها وطبيعة التنافس هي التي جعلت شهرتهم محلية وعربية وآسيوية بينما هم مؤهلون في وقت من أوقات عطائهم ليلعبوا مع أهم الأندية في العالم، وهذا رأيي المتواضع.
نعم الدوري السعودي هو استثناء كل الدوريات العربية في قوته ونجومه وجماهيريته والقيمة التسويقية والإعلانية والدعائية وتنافسيته (خمسين خط تحت تنافسيته المتعددة) مع كامل احترامي للدوري المصري والمغربي والتونسي، حيث التنافسية أقل وهي محصورة في ناديين أو ثلاثة أو حتى أربعة إضافةً إلى النجوم والمدربين العالميين الذين يلعبون هناك مقارنةً بالدوري السعودي، ولهذا يبقى السؤال قائماً: ماذا عن بقية الدول العربية؟ وهل تريد الوصول لمستويات تنافسية وتسويقية وجماهيرية أكبر؟ وإذا كان الجواب نعم، فلماذا لا يحدث ذلك حتى الآن؟ مجرد سؤال...!



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».