وزير الإسكان السعودي: الاستراتيجية العربية للإسكان تعزز أواصر التكامل الإقليمي

تركز على إيجاد مدن أو مستوطنات بشرية ملائمة للمعيشة

وزير الإسكان السعودي: الاستراتيجية العربية للإسكان تعزز أواصر التكامل الإقليمي
TT

وزير الإسكان السعودي: الاستراتيجية العربية للإسكان تعزز أواصر التكامل الإقليمي

وزير الإسكان السعودي: الاستراتيجية العربية للإسكان تعزز أواصر التكامل الإقليمي

أكد وزير الإسكان السعودي المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن الاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة تشكل إطاراً للعمل العربي المشترك، وخطوة مهمة لتعزيز أواصر التكامل الإقليمي في الوطن العربي.
وقال في تصريح صحافي بعد ترؤسه اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بالجامعة العربية: "إن الاجتماع ناقش نسخة الاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، والتي تم إعدادها من قبل خبراء من الدول العربية، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهبيتات)".
وأوضح الدكتور عصام أن الاستراتيجية تهدف إلى اقتراح غايات وأهداف لتنمية قطاع الإسكان، وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة، بما يتوافق مع المجهودات الوطنية لكل دولة، وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية. وأضاف أن الاستراتيجية تركز على إيجاد مدن أو مستوطنات بشرية ملائمة للمعيشة، وقادرة على الاستغلال الأمثل لامكاناتها الإنتاجية وتفي بوعودها بالتنمية لجميع سكانها، ويتطلب ذلك إدارة المدن بكفاءة لكي تكون قادرة على المنافسة اقتصاديا ورفع مستوى المعيشة بها.
وأشار الوزير إلى أن الاستراتيجية تعتمد على عنصرين، أولهما ضرورة تكوين منظومة للتنمية الحضرية على المستوى الإقليمي، وثانيهما ضرورة تفعيل التعاون بين الدول العربية لتبادل الخبرات، معربًا عن أمله في أن تحقق الاستراتيجية عدداً من النتائج الإيجابية المتنوعة سواء على المدى القريب أو البعيد. وقال: "إن من أهم هذه النتائج توحيد مفاهيم ومعايير التنمية الحضرية والإسكان المستدام بين الدول العربية، والاستفادة من التجارب الناجحة السابقة، ودمج أهداف السياسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعمرانية، واستخلاص القضايا الرئيسة وربطها بالتوجهات الدولية".
وأفاد وزير الإسكان المكلف رئيس اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، بأنه تم التوصل إلى صياغة الرؤية المستقبلية للاستراتيجية المقترحة ونصها "تنمية مجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة قادرة على الصمود والمنافسة وتوفر مستوى حياة أفضل في الوطن العربي"، كما تمت صياغة الغايات والأهداف لهذه الاستراتيجية، التي تشمل أهدافًا رئيسة تندرج تحتها أهداف ثانوية في جميع مجالات التنمية الحضرية على أساس أن تقوم كل دولة بتحديد المؤشرات المناسبة لها تبعاً لأولوياتها لقياس مدى التقدم في تحقيق هذه الأهداف، موضحًا أن المدى الزمني للاستراتيجية يبلغ خمسة عشر عاماً (2015-2030)، على أن تتم مراجعتها كل خمسة أعوام.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.