«نيسان» تتوقع زيادة أرباحها بنسبة 6 %

بعد هبوط قيمة الين وزيادة المبيعات

«نيسان» تتوقع زيادة أرباحها بنسبة 6 %
TT

«نيسان» تتوقع زيادة أرباحها بنسبة 6 %

«نيسان» تتوقع زيادة أرباحها بنسبة 6 %

ذكرت شركة صناعة السيارات اليابانية «نيسان موتور» اليوم (الأربعاء) أنها تتوقع نمو صافي أرباح العام المالي الحالي بنسبة 6 في المائة إلى 485 مليار ين (2.4 مليار دولار) بفضل هبوط قيمة الين وزيادة المبيعات الدولية.
كما تتوقع الشركة تحقيق أرباح تشغيل قدرها 675 مليار ين خلال العام المالي الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) المقبل بزيادة نسبتها 5.14 في المائة عن العام المالي الماضي في حين تتوقع تحقيق مبيعات قدرها 1.12 تريليون ين خلال الفترة نفسها.
وتتوقع ثاني أكبر شركة سيارات في اليابان، زيادة حجم مبيعاتها في السوق العالمية خلال العام المالي الحالي بنسبة 4.4 في المائة إلى 55.5 مليون سيارة بحصة قدرها 5.6 في المائة من السوق العالمية.
وقال كارلوس غصن رئيس نيسان «في العام الجديد ما زلنا نركز على استمرار نمو الإيرادات والأرباح مدعومة بكفاءة إنتاجنا وتكنولوجيتنا وانضباط الإنفاق والمبيعات واستمرار الاستفادة من خفض النفقات بفضل تحالف رينو - نيسان».
كان صافي أرباح نيسان خلال العام المالي الماضي قد زاد بنسبة 6.17 في المائة إلى 457.6 مليار ين بفضل إجراءات خفض النفقات وزيادة المبيعات في أوروبا وأميركا الشمالية بحسب شركة نيسان.
كما سجلت الشركة اليابانية خلال العام المالي الماضي أرباح تشغيل قدرها 589.6 مليار ين بزيادة سنوية نسبتها 18.3 في المائة وزادت المبيعات بنسبة 8.5 في المائة إلى 11.7 تريليون ين.
وزادت مبيعات «نيسان» في أميركا الشمالية بنسبة 11 في المائة عن العام السابق إلى 1.83 مليون سيارة في حين زادت المبيعات في أوروبا بنسبة 11.7 في المائة إلى 755 ألف سيارة.
وفي الصين باعت «نيسان» العام المالي الماضي 1.22 مليون سيارة بزيادة نسبتها 0.5 في المائة عن العام السابق في حين باعت في اليابان 623 ألف سيارة بانخفاض نسبته 13.3 في المائة سنويا.
وسجلت «نيسان» خلال الربع الأخير من العام المالي المنتهي في 31 مارس (آذار) الماضي أرباحا صافية قدرها 188.8 مليار ين بزيادة نسبتها 3.3 في المائة عن العام السابق.
وبلغت أرباح التشغيل 171.6 مليار ين خلال الفترة نفسها بانخفاض نسبته 13.2 في المائة في حين زادت المبيعات بنسبة 2.6 في المائة إلى 3.29 تريليون ين.
من ناحية أخرى أعلنت «نيسان» اليوم اعتزامها استدعاء 1.56 مليون سيارة لإصلاح خلل محتمل في الوسائد الهوائية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.