ميلان وإنتر يواجهان جنوا وسبيتسيا في سباق ساخن على الصدارة الإيطالية

توقفت سلسلة أهداف إبراهيموفيتش وجيرو فأصبحت صدارة ميلان مهددة (أ.ف.ب)
توقفت سلسلة أهداف إبراهيموفيتش وجيرو فأصبحت صدارة ميلان مهددة (أ.ف.ب)
TT

ميلان وإنتر يواجهان جنوا وسبيتسيا في سباق ساخن على الصدارة الإيطالية

توقفت سلسلة أهداف إبراهيموفيتش وجيرو فأصبحت صدارة ميلان مهددة (أ.ف.ب)
توقفت سلسلة أهداف إبراهيموفيتش وجيرو فأصبحت صدارة ميلان مهددة (أ.ف.ب)

يدرك ميلان الساعي إلى لقبه الأول في الدوري الإيطالي لكرة القدم منذ 2011 أن الأمور بدأت تفلت من يديه، وأن عليه استدراك الموقف قبل فوات الأوان، فيما يتطلع غريمه وجاره حامل اللقب إنتر لمواصلة انتصاراته، وذلك عندما يقص الفريقان شريط المرحلة الثالثة والثلاثين، اليوم (الجمعة)، أمام جنوا وسبيتسيا توالياً.
وستشكل هاتان المباراتان الاستعداد الأخير للغريمين قبل نزالهما المرتقب على ملعب «سان سيرو» الثلاثاء في إياب الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا في مباراة ستعتبر أنها «على أرض» إنتر، علماً بأن الأولى انتهت بالتعادل السلبي.
وبعد أن كان مصيره لا يزال في يديه منتصف الشهر الماضي، سقط ميلان في فخ التعادل في المرحلتين السابقتين تزامناً مع تحقيق إنتر انتصارين لتميل الكفة لصالح الأخير في الصراع على اللقب.
ويتصدر ميلان الترتيب بفارق نقطتين عن إنتر، إلا أن الأخير يملك أفضلية مباراة مؤجلة ضد بولونيا من المتوقَّع أن يخوضها أواخر الشهر الحالي. وصبّت نتائج المرحلة السابقة في مصلحة الإنتر الذي تساوى مع نابولي في رصيد 66 نقطة إثر خسارة الأخير أيضاً.
وستكون الفرصة سانحة لإنتر لأن يتصدر ولو مؤقتاً ويضع الضغط على منافسه، كون صافرة انطلاق مباراته ضد مضيفه سبيتسيا ستنطلق قبل ساعتين من لقاء ميلان في سان سيرو مع جنوا.
ورغم أن إنتر لم يخسر في آخر ست مباريات في الدوري، إلا أن هذه السلسلة شهدت ثلاثة تعادلات، قبل أن يحقق انتصارين في آخر جولتين؛ أحدهما مهم في عقر دار يوفنتوس 1 - صفر.
وما يزيد من أفضلية إنتر في الأمتار الأخيرة هي الخصوم التي سيواجهها؛ فباستثناء استضافته روما الخامس الذي لم يخسر في آخر 11 مباراة في الدوري في المرحلة المقبلة، فلن يتواجه مع أحد من الكبار حتى نهاية الموسم، على عكس ميلان الذي تنتظره بعد مواجهات ضد لاتسيو خارج أرضه، وفيورنتنا وأتالانتا في ميلانو ويحل على ساسوولو، الفريق الفخ، في المرحلة الأخيرة.
ويدخل إنتر إلى مباراته ضد سبيتسيا متسلحاً بسجله الخالي من الهزائم أمامه، أكان في الدوري أو الكأس المحليين، (فاز أربع مرات وتعادل في واحدة)، وآخر لقاء بينهما ذهاباً هذا الموسم انتهى 2 - صفر.
من جهته، يُظهِر ميلان تفاوتاً في الأداء؛ فرغم تألقه دفاعياً حيث لم تهتز شباكه في آخر خمس مباريات، فإنه يعاني من عقم هجومي بعد أن فشل في التسجيل في آخر مباراتين مكتفياً بتعادلين سلبيين أمام بولونيا وتورينو توالياً.
وفي حال عدم استقباله أي هدف أمام جنوا، سيصبح ستيفانو بيولي المدرب الثالث فقط في تاريخ ميلان الذي يحافظ على نظافة مرماه في ست مباريات توالياً في «سيري أ» بعد فابيو كابيلو (مرتين في موسم 1993 - 1994) ونيريو روكو (1971 - 1972).
أما في حال فشله في التسجيل، فستكون المرة الأولى منذ يناير (كانون الثاني) 2020 التي يحصل فيها ذلك لميلان في ثلاث مباريات توالياً في الدوري.
وما يظهر تماماً معاناة ميلان هو أن 22 لاعباً سجلوا أهدافاً أكثر من أفضل هدّافيه هذا الموسم في الدوري، مع ثمانية أهداف لكل من الفرنسي أوليفير جيرو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرتغالي رافاييل لياو.
وسبق أن تفوق ميلان مرتين على جنوا هذا الموسم، أولاً إياباً خارج أرضه في الدوري (3 - صفر)، قبل أن يقصي منافسه من الكأس المحلية بفوزه عليه 3 - 1 بعد وقت إضافي في الدور ثمن النهائي مطلع العام.
ويخوض نابولي اختباراً صعباً للإبقاء على حظوظه حية في التتويج باللقب عندما يستضيف روما الاثنين. ويتطلع نابولي للوصول لمنصة التتويج للمرة الأولى منذ عام 1990 بقيادة أسطورته الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، عندما أحرز ثاني «سكوديتو» له، علماً بأن الأخير قاده إلى لقبه الأول أيضاً في الدوري المحلي عام 1987. وبعد ثلاثة انتصارات توالياً؛ أحدها أمام أتالانتا، انزلق نابولي في المرحلة الماضية بسقوطه على أرضه 3 - 2 أمام فيورنتينا، في مباراة سيتبيّن لاحقاً ما إذا كانت مفصلية في بقائه في الصراع على اللقب من عدمه.
ولن تكون المهمة سهلة أبداً على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» أمام روما الذي لم يخسر في آخر 11 مباراة الدوري بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، ولا يزال متمسكاً بأمله في خطف آخر مركز مؤهل إلى دوري الأبطال، إذ يبتعد بخمس نقاط عن يوفنتوس الرابع الذي يستضيف بولونيا غداً السبت آملاً في مواصلة صحوته وتحقيق انتصاره الثاني توالياً بعد تفوقه على كالياري في أعقاب سقوطه أمام إنتر.
والى جانب مسعاه لبلوغ دوري الأبطال الموسم المقبل، لا يزال يوفنتوس يتمسك بآماله الضئيلة في المنافسة على اللقب الذي تنازل عنه الموسم الماضي بعدما سيطر عليه لتسع سنوات، كونه يبتعد بفارق ست نقاط عن ميلان.
وفي حال عدم نجاحه في ذلك، سيأمل أقله في أن يخرج مُتوَّجاً بالكأس بعد أن عاد بالأفضلية من فلورنسا في ذهاب نصف النهائي أمام فيورنتينا (1 - صفر)، على أن يستضيفه الأربعاء إياباً.
وتختتم المرحلة بالمباراة الأخيرة الاثنين بين أتالانتا الثامن الذي ابتعد عن المراكز الأوروبية بعد هزيمتين توالياً، وضيفه فيرونا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.