«أبوظبي الأول» يسحب عرض الاستحواذ على «هيرميس» المصرية

بنك أبوظبي الأول.("الشرق الاوسط")
بنك أبوظبي الأول.("الشرق الاوسط")
TT

«أبوظبي الأول» يسحب عرض الاستحواذ على «هيرميس» المصرية

بنك أبوظبي الأول.("الشرق الاوسط")
بنك أبوظبي الأول.("الشرق الاوسط")

قال بنك أبوظبي الأول إنه سحب عرض الاستحواذ على حصة أغلبية في المجموعة المالية هيرميس القابضة، وذلك بعد الدراسة المتأنية وفي ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة في الأسواق والاقتصادات العالمية.
وقال البنك، الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية مقراً له: إن السوق المصرية ستظل مهمة من الناحية الاستراتيجية بالنسبة له، مشيراً إلى أنه سيواصل دعم عملائه وموظفيه، واستثماراته في تنمية شراكاته الراسخة وعملياته في مصر، وذلك وفقاً لبيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه.
وكان بنك أبوظبي الأول قد قدم عرضاً غير ملزم في التاسع من شهر فبراير (شباط) الماضي لشراء حصة الأغلبية في مؤسسة الخدمات المالية المصرية (المجموعة المالية هيرميس القابضة)، حيث يخضع العرض على ما لا يقل عن 51 في المائة من رأس مال المجموعة المالية هيرميس لمتطلبات الفحص النافي للجهالة والموافقات التنظيمية من قبل السلطات والهيئات المختصة في كل من مصر والإمارات.
وقال أكبر بنك إماراتي في ذلك الوقت إنه بعد الاستكمال اللازم لخطوات الفحص النافي للجهالة، يعتزم بنك أبوظبي الأول إطلاق عرض مناقصة إلزامي متوافق مع القوانين والتشريعات المعمول بها.
وفي عرضه غير الملزم إلى مجلس إدارة المجموعة المالية هيرميس، قدم بنك أبوظبي الأول سعراً مبدئياً بقيمة 19 جنيهاً مصرياً للسهم. ويقدّر عرض بنك أبوظبي الأول قيمة المجموعة المالية هيرميس بمبلغ 18.5 مليار جنيه مصري (نحو مليار دولار) أي بزيادة قدرها 21 في المائة عن سعر الإغلاق في 8 فبراير 2022.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.