سويسرا تدرس مساعدة شركات الكهرباء

سويسرا تدرس مساعدة شركات الكهرباء
TT

سويسرا تدرس مساعدة شركات الكهرباء

سويسرا تدرس مساعدة شركات الكهرباء

تدرس الحكومة السويسرية تقديم حزمة مساعدات لأهم شركات الطاقة بالبلاد في إطار السعي لتأمين إمدادات الكهرباء، بظل تقلبات السوق، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن بيان الحكومة الصادر، اليوم (الخميس)، القول إن تذبذب الأسعار في سوق الطاقة والذي زادت حدته بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا أدى إلى زيادة حاجة الشركات للسيولة النقدية. وأضافت أن أي تعثر خارج عن السيطرة لأي شركة كهرباء كبيرة يهدد أمن إمدادات الطاقة في البلاد ويثير سلسلة ردود أفعال خطيرة.
ولتجنب مثل هذا السيناريو تدرس الحكومة تقديم دعم مؤقت للشركات، في حالة عجز الشركات عن مواجهة الموقف اعتمادا على دعم المساهمين ومؤسسات التمويل الأخرى.
ومن المنتظر أن يناقش البرلمان السويسري خلال اجتماعات صيف 2022 إصدار قانون اتحادي بهذا الشأن.



وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.