لماذا يرفع البعض أصواتهم فجأة خلال مكالمات الفيديو؟

تدهور جودة الفيديو تدفع الأشخاص لرفع أصواتهم تلقائياً (رويترز)
تدهور جودة الفيديو تدفع الأشخاص لرفع أصواتهم تلقائياً (رويترز)
TT
20

لماذا يرفع البعض أصواتهم فجأة خلال مكالمات الفيديو؟

تدهور جودة الفيديو تدفع الأشخاص لرفع أصواتهم تلقائياً (رويترز)
تدهور جودة الفيديو تدفع الأشخاص لرفع أصواتهم تلقائياً (رويترز)

اكتشف عدد من العلماء أن رفع بعض الأشخاص لأصواتهم فجأة خلال مكالمات الفيديو، هو في الواقع رد فعل تلقائي يحدث حين تتدهور جودة الصورة، حتى وإن لم تواجه جودة الصوت أي مشكلة.
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجرى العلماء التابعون لجامعة رادبود نايميخن في هولندا دراسة على 40 شخصا، تحدث كل اثنين منهم مع بعضهما البعض على تطبيق «زووم» لمدة 40 دقيقة.
وعلى مدار المكالمات، تم تغيير جودة الفيديو 10 مرات. وتتبع الباحثون إيماءات المشاركين ونبرات أصواتهم في ظل هذه التغييرات.
ووجد الفريق أنه مع تدهور جودة الفيديو قام المشاركون تلقائيا برفع أصواتهم وتحريك أذرعهم وأجسامهم في محاولة لتعويض تردي الصورة.
وقال الدكتور جيمس تروغيلو، المؤلف الرئيسي للدراسة: «من المعروف بالفعل أن البشر يستخدمون إيماءات اليد في المحادثات للتعويض عن تردي جودة الصوت. لكن الدراسة الجديدة تظهر أننا نتحدث بصوت أعلى أيضاً عندما يصبح من الصعب على الآخرين رؤيتنا. بمعنى آخر، عندما تتعطل القناة المرئية، يتم تكييف القناة الصوتية لتعويض هذا العطل».
وأضاف «رغم أن التحدث بصوت أعلى ربما لا يساعد في تعويض تدهور جودة الصورة، فإن حقيقة أن الناس يفعلون ذلك تلقائيا تظهر مدى أهمية التكامل بين الصوت والصورة من أجل التواصل بشكل جيد».
وتم نشر الدراسة في مجلة «رويال سوسايتي أوبن ساينس».



تفاعل في مصر مع رحيل صاحب مطعم شعبي لبيع اللحوم

إبراهيم الطوخي حظي بتفاعل على «السوشيال ميديا» (صفحته على «فيسبوك»)
إبراهيم الطوخي حظي بتفاعل على «السوشيال ميديا» (صفحته على «فيسبوك»)
TT
20

تفاعل في مصر مع رحيل صاحب مطعم شعبي لبيع اللحوم

إبراهيم الطوخي حظي بتفاعل على «السوشيال ميديا» (صفحته على «فيسبوك»)
إبراهيم الطوخي حظي بتفاعل على «السوشيال ميديا» (صفحته على «فيسبوك»)

تفاعل عدد كبير من مستخدمي «السوشيال ميديا» في مصر مع خبر وفاة إبراهيم الطوخي، صاحب أحد المطاعم الشعبية لبيع اللحوم في منطقة المطرية (شمال القاهرة). وتصدر اسم الطوخي «الترند» على «غوغل» و«إكس» في مصر، الجمعة، مع انتشار مقاطع فيديو قديمة له، وهو يروج لطعامه المعروف شعبياً بـ«السمين».

يطلق إبراهيم الطوخي على نفسه «ملك السمين»، ويظهر في أكثر من مقطع فيديو مع مؤثرين و«فود بلوجرز»، واشتهر بتقديم الطعام بأسعار متواضعة، قائلاً: «علشان الغلابة». فيما تواترت الأخبار عن وفاته المفاجئة بجلطة في القلب.

ونعى العاملَ الراحل كثيرٌ من مستخدمي «السوشيال ميديا»، واستدعوا جمله الشهيرة، التي كان يطلقها كثيراً على «تيك توك» و«فيسبوك»، ومنها «الجملي هو أملي»، في إشارة إلى الاعتماد على اللحم الجملي في طهي طعامه، الذي يتكون من كرات اللحم والسجق والممبار والكبدة.

وتشير فيديوهات انتشرت للعامل الراحل إلى أنه كان يقدم عروضاً للزبائن، منها وجبة كبيرة من كرات اللحم والكبدة والممبار، قال إنها بـ100 جنيه (الدولار يساوي 5.56 جنيه مصري)، فيما كتب متابعون إنه كان يبيع سندوتش «السمين» على عربة متنقلة بسعر 5 جنيهات، لمحاربة الغلاء والتخفيف عن الفقراء.

ورسم أحد المصممين صوراً للراحل، وكتب فوقها تعليقاً أنه كان يتمنى أن يهديه هذا التصميم.

ويرجع المتخصص في «السوشيال ميديا» والإعلام الرقمي، معتز نادي، سبب الاهتمام بالراحل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحول المنصات إلى دفتر عزاء باسم إبراهيم الطوخي، إلى «شخصيته العفوية التي اشتهرت بأسلوب يمزج بين المرح والبساطة والتسلية عبر الفيديوهات التي يقدمها، وهو يروج لصنع يديه في عالم طهي (السمين) أو فواكه اللحوم - كما يسميها المصريون - بأسعار زهيدة مع عبارته الشهيرة (الجملي هو أملي)».

إبراهيم الطوخي في أحد فيديوهاته (صفحته على «فيسبوك»)
إبراهيم الطوخي في أحد فيديوهاته (صفحته على «فيسبوك»)

وأشار مستخدمون لـ«السوشيال ميديا» إلى قرب الراحل من البسطاء، بخفة دمه وروحه المحبة للجميع، ونشروا مقاطع فيديو له مع زبائنه من العرب المقيمين في مصر.

وأوضح المتخصص في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا» أن «إبراهيم الطوخي أصبح مقرباً من متابعيه، سواء في منطقة المطرية أو غيرها، مع تزايد شعبية الفيديوهات الخاصة به على (تيك توك)، وتتبع قصته وما يقدمه. لذا اندفع عدد لا بأس به لتذكر مواقفهم معه عبر تعليقاتهم السوشيالية».

ويوضح نادي أن «الحالة بشكل عام تكشف مدى البساطة في التعبير لدى قطاع واسع من المصريين».

واشتهرت منطقة المطرية خلال الأيام الماضية بتنظيم أكبر مائدة إفطار جماعي في مصر يوم 15 مارس (آذار) الحالي، قدّر منظموها عدد الحضور بنحو 100 ألف، كان من بينهم وزراء وسياسيون ومشاهير ومؤثرون.