يوروبا ليغ: برشلونة يأمل إزاحة آنتراخت... ومهمة صعبة لوستهام أمام ليون

ليستر يبحث عن إنجاز في «كونفرنس ليغ» على حساب آيندهوفن

فاتي نجم برشلونة المتعافي من الإصابة عاد ضاحكاً لتدريبات الفريق قبل مواجهة آنتراخت (أ.ف.ب)
فاتي نجم برشلونة المتعافي من الإصابة عاد ضاحكاً لتدريبات الفريق قبل مواجهة آنتراخت (أ.ف.ب)
TT

يوروبا ليغ: برشلونة يأمل إزاحة آنتراخت... ومهمة صعبة لوستهام أمام ليون

فاتي نجم برشلونة المتعافي من الإصابة عاد ضاحكاً لتدريبات الفريق قبل مواجهة آنتراخت (أ.ف.ب)
فاتي نجم برشلونة المتعافي من الإصابة عاد ضاحكاً لتدريبات الفريق قبل مواجهة آنتراخت (أ.ف.ب)

يأمل برشلونة الإسباني الذي استعاد بريقه في الفترة الأخيرة في أن يتخطى واقع تعثره على أرضه في المسابقات القارية هذا الموسم، بالفوز على ضيفه آنتراخت فرنكفورت الألماني اليوم (الخميس) في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم وحجز بطاقته إلى المربع الذهبي.
واحتاج برشلونة ذهاباً إلى هدف فيران توريس في الشوط الثاني لانتزاع التعادل في فرنكفورت الأسبوع الماضي، ما شرع الباب أمام جميع الاحتمالات في ملعب «كامب نو».
ورغم الصورة المشرقة التي يظهر بها في الأشهر الأخيرة، فإن النادي الكاتالوني لم ينجح قارياً في الفوز على ملعبه سوى مرة واحدة هذا الموسم، حيث حقق انتصاره اليتيم على حساب دينامو كييف الأوكراني 1 - صفر خلال مغامرته الفاشلة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا (حل ثالثاً في مجموعته).
ومنذ انتقاله لخوض «يوروبا ليغ»، المسابقة الثانية من حيث الأهمية في أوروبا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2004 تعادل برشلونة على أرضه أمام نابولي الإيطالي 1 - 1 وغلاطة سراي التركي سلباً، قبل أن يحسم مواجهتيه إياباً خارج معقله بفوزه 4 - 2 و2 - 1 توالياً.
ورغم إلغاء أفضلية الهدف خارج الديار، فإن برشلونة يبدو مرشحاً لحسم اللقاء بفضل نتائجه الرائعة حيث تابع بفوزه الصعب على ليفانتي 3 - 2 الأحد سلسلة انتصاراته في «لا ليغا» محققاً فوزه السابع توالياً ليتقدم للمركز الثاني، كما لم يذق طعم الخسارة في مبارياته الـ15 الأخيرة في مختلف المسابقات حقق خلالها 11 انتصاراً مقابل أربعة تعادلات.
وقبل وصول نجم وسطه السابق تشافي هرنانديز إلى كاتالونيا لتسلم المهام الفنية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 كان برشلونة يحتل المركز التاسع، ولكن بعد خمسة أشهر تقدم برشلونة إلى الوصافة وبات من الصعب إيقافه.
وضَمن برشلونة بنسبة كبيرة مشاركته في المسابقة القارية الأم في الموسم المقبل، إلا أنه يرغب في أن يكون طرفاً في المباراة النهائية ليوروبا ليغ في إشبيلية في 18 مايو (أيار) المقبل من أجل أن يختم موسمه بميدالية ذهبية.
في المقابل، يحتل آنتراخت فرنكفورت المركز التاسع في «بوندسليغا» عقب تردي نتائجه، حيث لم يتمكن من تحقيق الفوز في أي من مبارياته الخمس الأخيرة، لكن رغم ذلك تميل الأرقام أمام الأندية الإسبانية لصالحه إذ لم يخسر سوى مرة واحدة، وتحديداً أمام ريال مدريد في نهائي كأس أبطال أوروبا عام 1960.
ويرى ماركوس كروشه المدير الرياضي لآنتراخت أن المواجهة أمام برشلونة في كامب نو قد تكون أشبه بمباراة يخوضها فريقه على ملعبه، وأوضح: «من خلال قوة جماهيرنا وكيفية مؤازرتها لنا، واثق بنسبة 100 في المائة بأن جماهيرنا الزاحفة وراء فريقنا ستصنع أجواء جيدة وستكون أكثر صخبا من جماهير برشلونة».
وأضاف «الجماهير بالتأكيد تصنع الفارق، إنها تظهر للاعبين ماهية نادي فرنكفورت، فهي عنصر تحفيز إضافي، تصنع روح الفريق وتصبح عنصر تواصل، كل اللاعبين يرغبون ويحتاجون إلى هذه المشاعر». ووصلت أعداد كبيرة من الجماهير إلى إسبانيا منذ الثلاثاء حيث يتوقع أن يوجد حوالي 30 ألف مشجع خلال المباراة.
ويواجه الفائز من هذه المواجهة، الفائز من مباراة ليون الفرنسي ووستهام الإنجليزي.
وانتهت مباراة الذهاب في لندن بالتعادل 1 - 1 حيث خاض وستهام الشوط الثاني بعشرة لاعبين إثر طرد لاعبه آرون كريسويل بنهاية الشوط الأول.
وقال الاسكوتلندي ديفيد مويز مدرب وستهام بعد مباراة الذهاب: «لم نلعب بشكل جيد ويمكننا الأداء بشكل أفضل في مباراة الإياب».
ويفتقد وستهام لجهود مدافعه الدولي الفرنسي كورت زوما للإصابة، فيما يعاني ليون بدوره محلياً ولديه مخاوف تتعلق باللياقة البدنية لبعض لاعبيه.
وتعرض كل من حارس المرمى البرتغالي أنتوني لوبيز وثنائي خط الوسط حسام عوار وتانغي ندومبيلي للإصابة في نهاية الأسبوع، ما سينعكس سلباً على أداء الفريق الفرنسي في حال تم تأكيد غياب هذا الثلاثي.
في الجانب الآخر، يأمل رينجرز الاسكوتلندي في أن يقلب تأخره صفر - 1 في مباراة الذهاب حين يستضيف براغا في أيبروكس، على أن يواجه الفائز بينهما أتالانتا الإيطالي أو لايبزيغ الألماني في نصف النهائي، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1 - 1.
وفي مسابقة كونفرنس ليغ، الثالثة من حيث الأهمية على الصعيد القاري، يتوجه ليستر سيتي الإنجليزي إلى هولندا لمواجهة آيندهوفن على أمل أن يتأهل إلى نصف نهائي إحدى المسابقات الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه.
وتعادل الفريقان سلباً في الذهاب في إنجلترا الأسبوع الماضي، والفائز بينهما سيواجه روما الإيطالي أو بودو غليمت النرويجي.
وفشل روما بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ذهاباً فسقط 1 - 2 من دون أن ينجح في التغلب على منافسه المغمور في ثالث محاولة له هذا الموسم. وشهدت مباراة الذهاب قبيل صافرة النهاية شجاراً بين مدرب بودو غليمت كجيتيل كنوتسن ومدرب حراس مرمى روما نونو سانتوس، ليتم إيقافهما ما ينذر بإياب ساخن.
في المقابل، من غير المتوقع أن يسافر مشجعو مرسيليا إلى اليونان لمتابعة فريقهم ضد باوك سالونيك عقب أعمال عنف بين المشجعين شابت مباراة الذهاب على ملعب «فيلودروم» وانتهت بفوز صاحب الأرض 2 - 1.
ودعت السلطات اليونانية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» إلى منع الجماهير من الذهاب، رغم أن مجموعة من مشجعي النادي أكدت بالفعل أنها لن تسافر إلى ملعب «تومبا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.