أعنلت البحرية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، أنها بصدد تشكيل قوة جديدة متعددة الجنسيات ستتصدى لتهريب الأسلحة في المياه المحيطة باليمن، في أحدث رد عسكري أميركي على هجمات ميليشيا الحوثي على السعودية والإمارات.
وقال نائب الأميرال براد كوبر، قائد الأسطول الأميركي الخامس، إن القوة الجديدة ستعمل اعتباراً من يوم الأحد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وستستهدف أيضاً التصدي للاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والسلع غير المشروعة الأخرى. وقال كوبر في اتصال هاتفي مع الصحافيين «هذه مياه مهمة من الناحية الاستراتيجية تستدعي اهتمامنا».
وستتألف القوة مما يتراوح بين سفينتين وثماني سفن، وهي جزء من القوات البحرية المشتركة المكونة من 34 دولة، والتي يقودها كوبر أيضاً ولديها ثلاث فرق عمل أخرى في مياه قريبة تستهدف أنشطة التهريب والقرصنة.
ورداً على سؤال حول الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثي لمهاجمة السعودية والإمارات، قال كوبر، إن القوة الجديدة ستؤثر على قدرة الحوثيين على الحصول على مثل هذه الأسلحة. وأضاف «سنكون قادرين على القيام بذلك بشكل حيوي ومباشر أكثر مما نفعله اليوم».
وقال مسؤول أميركي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن المياه بين الصومال وجيبوتي واليمن كانت «ممرات تهريب» معروفة للأسلحة المتجهة إلى الحوثيين. وأضاف المسؤول «القوة الدولية الجديدة ستتابع بالتأكيد هذه القضية». ولطالما اتُهمت إيران بتهريب أسلحة إلى الحوثيين، وهي تهمة تنفيها طهران.
أميركا تشكل قوة بحرية جديدة للتصدي لتهريب الأسلحة للحوثيين
أميركا تشكل قوة بحرية جديدة للتصدي لتهريب الأسلحة للحوثيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة