طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاستمرار في التنسيق مع الجانب السوداني، لتطوير حركة النقل النهري بين البلدين، معولاً على دوره «في تعزيز التقارب والترابط البشري بين الشعبين الشقيقين»، إلى جانب تعظيم التبادل التجاري، من خلال تطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، فضلاً عن رفع الحالة الفنية لأرصفة الشحن والتفريغ على امتداد الخط الملاحي.
واجتماع السيسي، اليوم (الأربعاء)، بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، لاستعراض «الموقف التنفيذي للمشروعات الخاصة بوزارة النقل، خاصة ما يتعلق بمشروعات الملاحة النهرية»، وفقاً للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.
خلال الاجتماع عرض الفريق كامل الوزير خطط الربط النهري بين مصر والسودان من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للخط الملاحي بين مينائي السد العالي ووادي حلفا، والذي يبلغ طوله نحو 500 كلم ويصلح للملاحة النهرية على مدار العام.
كما عرض جهود رفع كفاءة الموانئ البحرية المختلفة على ساحلي البحر المتوسط والأحمر، خاصة مينائي الإسكندرية والدخيلة، بما يضماه من قطاعات مختلفة ومناطق لوجيستية، وكذا أعمال ربطهما بالطرق والمحاور الرئيسية وصولاً إلى الطريق الدولي الساحلي، فضلاً عن سير العمل بتطوير مينائي العين السخنة وسفاجا، وكذلك مخطط تطوير ميناء دمياط والمحاور المحيطة به.
محلياً، استعرض وزير النقل جهود تطوير منظومة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية بمختلف جوانبها، لا سيما الأعمال الجارية للبنية الأساسية الخاصة بشبكة القطار الكهربائي السريع من العين السخنة إلى مرسى مطروح، ووجه السيسي بالبدء في الخط الثاني من المشروع، والذي سيمتد من العين السخنة إلى أبو سمبل، بما سيسهم في تعزيز حركة السياحة على امتداد هذا الخط من خلال توفير وسيلة آمنة وسريعة للتنقل.
تنسيق مصري - سوداني لتطوير النقل النهري
تنسيق مصري - سوداني لتطوير النقل النهري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة