لوبان تدعم «تقارباً استراتيجياً» بين الناتو وروسيا بعد حرب أوكرانيا

لوبان خلال مؤتمر صحافي في باريس اليوم (أ.ف.ب)
لوبان خلال مؤتمر صحافي في باريس اليوم (أ.ف.ب)
TT

لوبان تدعم «تقارباً استراتيجياً» بين الناتو وروسيا بعد حرب أوكرانيا

لوبان خلال مؤتمر صحافي في باريس اليوم (أ.ف.ب)
لوبان خلال مؤتمر صحافي في باريس اليوم (أ.ف.ب)

طالبت المرشحة اليمينية المتطرفة لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبن، اليوم (الأربعاء)، بـ«تقارب استراتيجي بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا بمجرد انتهاء الحرب الروسية - الأوكرانية وتسويتها بموجب معاهدة سلام».
وقالت لوبان خلال مؤتمر صحافي حول الدبلوماسية في باريس: «إن ذلك في مصلحة فرنسا وأوروبا، لكن أيضاً، في مصلحة الولايات المتحدة التي (...) ليست لديها أي مصلحة في رؤية تحالف صيني - روسي وثيق».
ولفتت لوبان إلى أنها تعارض فرض عقوبات على روسيا، والتي سوف ترفع تكاليف الطاقة في فرنسا. وقالت: «لا أريد أن يكون الفرنسيون هم من يعانون بكل قوة من نتائج قرارات تهدف إلى إنهاء واردات النفط أو الغاز».
وأضافت لوبان أنها تعرف ما يعنيه فرض حظر على الغاز أو النفط بالنسبة لتكاليف الطاقة عند الفرنسيين «وأنا هنا من أجل الدفاع عن الفرنسيين».
وقالت إنها «لن تخرج من اتفاق باريس» بشأن المناخ إذا تم انتخابها في 24 أبريل (نيسان)، مشيرةً إلى أن أزمة المناخ «ليست أولوية» في سياستها الخارجية.
وختمت: «لن أخرج من اتفاق باريس. أنا أصلاً أؤيد توجهات هذا الاتفاق لأنني أرغب في التخلي عن أكبر قدر ممكن من الوقود الأحفوري لصالح الطاقة النووية لأغراض مدنية».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.