تسعيرة إجبارية للحلاقة في ليبيا... وعقوبات للمخالفين

قائمة قديمة بأسعار الحلاقة
قائمة قديمة بأسعار الحلاقة
TT

تسعيرة إجبارية للحلاقة في ليبيا... وعقوبات للمخالفين

قائمة قديمة بأسعار الحلاقة
قائمة قديمة بأسعار الحلاقة

للحد من المغالاة في الأسعار، ألزمت سلطات محلية بغرب ليبيا محال الحلاقة بتسعيرة إجبارية موحدة، متوعدة المخالفين بعقوبات قاسية تصل إلى إغلاقها بـ«الشمع الأحمر» وفرض الغرامات المالية.
وداهمت دوريات جهاز الحرس البلدي في مدينتي غريان وزليتن، محال الحلاقة، مساء أول من أمس، في حملة استهدفت التفتيش عن التراخيص والنظافة والتعقيم ضد الأمراض، بالإضافة إلى إلزامها بالتسعيرة الموحدة.
وحدد جهاز الحرس 5 دنانير لحلاقة شعر الرأس، بدلاً من 10، و5 دنانير لحلاقة الوجه (الذقن والفتلة)، وبالمثل جعلت حلاقة شعر الأطفال بـ5 دنانير أيضاً. والدولار يساوي 4.69 دينار في السوق الرسمية.
وتعتمد ليبيا تسعيرة للحلاقة؛ لكن في ظل حالة الغلاء التي تعاني منها البلاد لم تعد المحال تلتزم بها، مبررين ذلك بتصاعد أسعار السلع الغذائية والدواء والخبز، ما دفعهم للتعامل بـ«أسلوب السوق»، وفق قولهم في محاضر الضبط.
لكن جهاز الحرس البلدي الذي ينظم دوريات مستمرة على الحلاقين، ألزمهم بتعليق التسعيرة الجديدة في مكان بارز بالمحال، وطالب المواطنين بالإبلاغ عن المخالفين.
وأغلق جهاز الحرس البلدي بزليتن خلال تسيير دوريات سابقة على الحلاقين بعض المحال بـ«الشمع الأحمر»، لعدم التزام أصحابها بالتسعيرة المقررة.
ولاقت هذه الحملات استحسان المواطنين، في ظل شكاياتهم المتواصلة من تصاعد الأسعار في البلاد، وضعف الرواتب، وغياب الرقابة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".