تسعيرة إجبارية للحلاقة في ليبيا... وعقوبات للمخالفين

قائمة قديمة بأسعار الحلاقة
قائمة قديمة بأسعار الحلاقة
TT

تسعيرة إجبارية للحلاقة في ليبيا... وعقوبات للمخالفين

قائمة قديمة بأسعار الحلاقة
قائمة قديمة بأسعار الحلاقة

للحد من المغالاة في الأسعار، ألزمت سلطات محلية بغرب ليبيا محال الحلاقة بتسعيرة إجبارية موحدة، متوعدة المخالفين بعقوبات قاسية تصل إلى إغلاقها بـ«الشمع الأحمر» وفرض الغرامات المالية.
وداهمت دوريات جهاز الحرس البلدي في مدينتي غريان وزليتن، محال الحلاقة، مساء أول من أمس، في حملة استهدفت التفتيش عن التراخيص والنظافة والتعقيم ضد الأمراض، بالإضافة إلى إلزامها بالتسعيرة الموحدة.
وحدد جهاز الحرس 5 دنانير لحلاقة شعر الرأس، بدلاً من 10، و5 دنانير لحلاقة الوجه (الذقن والفتلة)، وبالمثل جعلت حلاقة شعر الأطفال بـ5 دنانير أيضاً. والدولار يساوي 4.69 دينار في السوق الرسمية.
وتعتمد ليبيا تسعيرة للحلاقة؛ لكن في ظل حالة الغلاء التي تعاني منها البلاد لم تعد المحال تلتزم بها، مبررين ذلك بتصاعد أسعار السلع الغذائية والدواء والخبز، ما دفعهم للتعامل بـ«أسلوب السوق»، وفق قولهم في محاضر الضبط.
لكن جهاز الحرس البلدي الذي ينظم دوريات مستمرة على الحلاقين، ألزمهم بتعليق التسعيرة الجديدة في مكان بارز بالمحال، وطالب المواطنين بالإبلاغ عن المخالفين.
وأغلق جهاز الحرس البلدي بزليتن خلال تسيير دوريات سابقة على الحلاقين بعض المحال بـ«الشمع الأحمر»، لعدم التزام أصحابها بالتسعيرة المقررة.
ولاقت هذه الحملات استحسان المواطنين، في ظل شكاياتهم المتواصلة من تصاعد الأسعار في البلاد، وضعف الرواتب، وغياب الرقابة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.