لمح رجل الأعمال الأميركي ستيفن باليوكا، أمس (الثلاثاء)، إلى استعداده التخلي عن نادي أتلانتا الإيطالي لشراء تشيلسي، حيث يستعد لتقديم عرض للاستحواذ على النادي الإنجليزي هذا الأسبوع.
ووافق باليوكا، المالك الشريك لفريق بوسطن سلتيكس المنافس في دوري السلة الأميركي للمحترفين على شراء نادي أتلانتا الإيطالي في فبراير (شباط) الماضي، حيث اشترى 55 في المائة من الشركة القابضة المملوكة لعائلة بيركاسي الإيطالية، التي تمتلك حوالي 86 في المائة من النادي.
وقال باليوكا في بيان، «سنقدم عرضاً قوياً خلال الأيام القليلة المقبلة من هذا الأسبوع، نتوقع أن يفي بمتطلبات ولوائح الدوري الإنجليزي الممتاز وحكومة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). نتعهد بالتحلي بالمصداقية والشفافية والإدارة الحكيمة لنادي تشيلسي لكرة القدم منذ اليوم الأول».
وبموجب لوائح الاتحاد الأوروبي (يويفا)، لا يمكن لفرد واحد أو الكيان نفسه أن يسيطر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على ناديين ينافسان في المسابقة ذاتها. ولعب أتلانتا وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وخرج الفريق الإيطالي من دور المجموعات. ويأتي عرض باليوكا من بين عروض كثيرة لشراء النادي اللندني، واهتمام من رجال أعمال أميركيين أيضاً.
الأميركي ستيفن باليوكا
يذكر أن توم ريكتس مالك نادي شيكاغو كابس الأميركي للبيسبول، قد أكد مساعي عائلته لشراء تشيلسي أيضاً، وأنهم ملتزمون بإطلاق مشروع يتمتع بالتنوع والشمول، لأجل الرد على قلق جماهير الفريق اللندني.
ونظم المشجعون احتجاجات في ملعب «ستامفورد بريدج»، كما كشفت رابطة «تشيلسي سابورترز تراست» عن عدم ثقتها في عائلة ريكتس المرشحة لشراء النادي من الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش. وأكد توم ريكتس إجراء اجتماعات مع رابطة «تشيلسي سابورترز تراست» وتعهد بالجلوس مع المزيد من المشجعين في محاولة لإثبات جدارة عائلته في الاستحواذ على النادي الإنجليزي. وقال ريكتس قبل أيام، «في الأسبوعين الأخيرين التقى الفريق المسؤول عن ملفنا مع العديد من روابط المشجعين لتوضيح رؤيتنا لنادي تشيلسي لكرة القدم، خلال هذه الاجتماعات وفي رسالة إلى جميع المجموعات، وضعنا مجموعة من الالتزامات المحددة التي سنقدمها للجماهير، إذا نجح عرضنا». وأشار: «نعمل على المدى البعيد ونقدم بالتأكيد التزاماً مطلقاً من جانب عائلة ريكتس وفريق العرض لوضع التنوع والشمول في قلب النادي».وختم ريكتس بالقول: «نتطلع إلى مزيد من الاجتماعات بما في ذلك مع رابطة مشجعي تشيلسي، خلال الأيام المقبلة، وإعادة التأكيد علناً على قيمنا والتزاماتنا».
وتم عرض تشيلسي في البداية للبيع من قبل مالكه الروسي رومان أبراموفيتش بعد غزو بلاده لأوكرانيا.
وبسبب الغزو فرضت الحكومة البريطانية عقوبات بتجميد ممتلكات أبراموفيتش، ليصبح بموجبها تشيلسي فعلياً تحت سيطرتها بعد حرمان رجل الأعمال الروسي من أي دور في إدارة النادي.