خبيرة تغذية: 7 فوائد للقرفة إحداها تخفيض الوزن... تعرّف عليها

خبيرة تغذية: 7 فوائد للقرفة إحداها تخفيض الوزن... تعرّف عليها
TT
20

خبيرة تغذية: 7 فوائد للقرفة إحداها تخفيض الوزن... تعرّف عليها

خبيرة تغذية: 7 فوائد للقرفة إحداها تخفيض الوزن... تعرّف عليها

ثبت أن القرفة فعالة بتقليل دهون البطن وتساعد في تقليل وزن الجسم.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل موثق على أنها وحدها يمكن أن تؤدي إلى تقليل دهون البطن، إلا أن هناك فوائد مختلفة للقرفة على الجسم يمكن أن تساعد في تحسين صحتك وفقدان بعض الوزن في نفس الوقت. ولإلقاء نظرة على بعض الفوائد الصحية للقرفة التي يمكن استخدامها لتقليل دهون البطن، نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص عن خبيرة التغذية شيلبا سينغ من مستشفى فاطمة بلكناو تقريرا افادت فيه بأن للقرفة فوائد صحية مذهلة.

القيمة الغذائية للقرفة
وفق الخبيرة فان القيمة الغذائية للقرفة هي:
- الطاقة: 6.42 سعرة حرارية
- البروتينات: 0.104 غرام
- الدهون: 0.032 غرام
- الألياف: 1.38 غرام

فقدان الوزن
تحتوي القرفة أيضًا على بعض المعادن والمغنيسيوم والفوسفور والفيتامينات ومضادات الأكسدة الأخرى رغم أنك ستحتاج إلى بعض الأطعمة التكميلية الأخرى التي توفر لك الفوائد الصحية للقرفة.

الفوائد الصحية للقرفة في إنقاص الوزن:
1. إدارة الوزن
يمكن أن تساعد القرفة في الواقع على التحكم في شهيتك وتنظيم التمثيل الغذائي الخاص بك. تعتبر إدارة الوزن جزءًا مهمًا من وجود القرفة في نظامك الغذائي. يمكن أن يمنحك تناول القرفة بانتظام نمط حياة صحيا. كما يمكن أن يساعدك أيضًا على التخلص من بعض الأرطال. يجب إضافة القرفة بطريقة خاضعة للرقابة بحيث تعمل على إنقاص الوزن والتخلص من دهون الجسم؛ فالكثير من القرفة في النظام الغذائي يمكن أن يسبب الالتهاب في بعض الأحيان.

2. تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري
وفقا لبعض الدراسات، يمكن السيطرة على مرض السكري بواسطة تضمين القرفة في النظام الغذائي. يمكن لأي شخص أيضًا تحسين حساسية الأنسولين في الجسم ، وهو أحد الآثار الجانبية الرئيسية لمرض السكري. يمكن أن يساعد تناول القرفة في النظام الغذائي جسمك على الاستجابة بشكل أفضل لهرمون الأنسولين. يمكن أن يساعد حتى في تنظيم مستويات السكر في الدم؛ فبعض الدراسات أشار الى انها قد تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

3. تحسين الوظيفة الجنسية
وفقا للخبراء أظهرت القرفة استجابة الجسم لتحسين القدرة الجنسية وتحسين عدد الحيوانات المنوية وبالتالي يمكن أن تساعد في صحة الرجل. وقد تساعد القرفة ايضا على التخلص من اضطرابات الدورة الشهرية والتقلصات التي تواجهها النساء يوميًا.

4. تعزيز صحة القناة الهضمية
ترتبط صحة القناة الهضمية بالهضم ويمكن أن يساعد تحسين عملية الهضم في تحقيق التوازن. ويمكن أن تساعد القرفة في التخفيف من الإسهال وانتفاخ البطن ومتلازمة القولون العصبي. كما يمكن أن يكون تعزيز صحة القناة الهضمية مفيدًا للصحة العامة أيضًا. يمكن أن تساعد بكتيريا الأمعاء في توفير تقنيات إدارة الوزن بعدة طرق.

5. تحسين صحة القلب
تحتوي القرفة على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين صحة قلبك أيضًا. فمضادات الأكسدة الموجودة في القرفة يمكن أن تحسن تدفق الدم في الأوعية الدموية. وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن القرفة تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم أيضًا. كما تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية. ونظرًا لكون القرفة منخفضة الصوديوم وذات نكهة رائعة، فإنها تستخدم كخيار توابل رائع لإضافتها إلى وصفتك. يمكن أن يؤثر تحسين التدفق في الأوعية الدموية على وزنك أيضًا. ويمكن أن يقلل تراكم الدهون في الجسم بسبب صحة القلب السليمة.

6. تقوية المناعة
المناعة هي أحد الأجزاء المهمة جدًا في صحتك والتي تساعد على منع العديد من الأمراض والالتهابات. القرفة التي تحتوي على مضادات الأكسدة تساعد على تحسين وظائف الجهاز المناعي. يمكن أن تساعد في إدارة العدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الديدان والالتهابات الفطرية والتسمم الغذائي أيضًا. بالاضافة الى ذلك يمكن أن تساعد إضافة القرفة إلى نظامك الغذائي في إدارة الطاقة والوقاية من حمى القش. كما يمكن أن تدعم تعزيز مناعتك العامة من خلال إدارة الوزن بطريقة غير مباشرة.

7. تقليل الالتهابات وتحسين وظائف المخ
يمكن أن تساعد المركبات المضادة للالتهابات الموجودة في القرفة بتقليل الأمراض المزمنة. وللوقاية من الالتهابات من الجسم. يمكن أن يؤدي خفض مستويات الالتهاب إلى الوقاية من أمراض مثل التهاب المفاصل وكذلك صحة العظام.
فائدة أخرى من تناول القرفة في النظام الغذائي تتعلق بإدارة وظائف المخ. إذ يمكنها تحسين الصحة وكذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل اضطرابات الدماغ بما في ذلك مرض ألزهايمر ومرض باركنسون. كما انها تحميك من الإجهاد التأكسدي والتهاب الدماغ.


مقالات ذات صلة

صحتك الاختبارات تتبع مؤشرات حيوية رئيسية في الدم (رويترز)

نجاح «مذهل» لاختبارات دم في الكشف المبكر عن ألزهايمر

أكدت دراسة جديدة فاعلية اختبارات تتبع مؤشرات حيوية رئيسية في الدم، في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تناول الطعام المحلَّى في الصباح يُسبب ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم يليه هبوط حاد بالغلوكوز يؤدي إلى الجوع والرغبة الشديدة في تناول مزيد من السكر (أ.ب)

6 عادات صباحية شائعة تزيد دهون البطن

حدد خبراء الصحة 6 عادات صباحية شائعة تُعيق جهود التخلص من دهون البطن، وتُهدد الصحة العامة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك آلام الظهر المزمنة واحدة من أكثر الأمراض شيوعاً في العالم (جامعة فال ديبرون الإسبانية)

طريقة غير دوائية لعلاج آلام الظهر المزمنة

أظهرت دراسة أميركية أن تقنيات العلاج السُّلوكي مثل التأمل والعلاج السُّلوكي المعرفي يمكن أن تكون فعّالة للغاية في تخفيف آلام الظهر المزمنة وتحسين جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الأشخاص الذين يولدون خلال الأشهر الباردة قد يتمتعون بمؤشر كتلة جسم أقل (أ.ب)

شهر ميلادك قد يتحكم في احتمالية إصابتك بالسمنة

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يولدون خلال الأشهر الباردة يتمتعون بمؤشر كتلة جسم أقل، ودهون أقل حول الأعضاء الداخلية، مقارنةً بمن يُولدون في الأشهر الدافئة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

تحديد مكان الحياة المحتمل على أكبر أقمار زُحل

صورة للقمر «تيتان» من مسبار «كاسيني» التابع لـ«ناسا» (جامعة أريزونا)
صورة للقمر «تيتان» من مسبار «كاسيني» التابع لـ«ناسا» (جامعة أريزونا)
TT
20

تحديد مكان الحياة المحتمل على أكبر أقمار زُحل

صورة للقمر «تيتان» من مسبار «كاسيني» التابع لـ«ناسا» (جامعة أريزونا)
صورة للقمر «تيتان» من مسبار «كاسيني» التابع لـ«ناسا» (جامعة أريزونا)

على الرغم من احتواء «تيتان»، أكبر أقمار كوكب زُحل، على وفرة مذهلة من الجزيئات العضوية، فإن دراسة دولية تُشير إلى أن هذا العالم الغريب قد لا يكون قادراً سوى على دعم كمية ضئيلة جداً من الحياة.

وتوصّل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعتي «أريزونا» و«هارفارد» في الولايات المتحدة، إلى هذه النتائج بعد استخدام نماذج متقدمة لمحاكاة احتمالات وجود حياة على «تيتان»، وتحديد مكانها المحتمل، وحجمها المُمكن؛ ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «The Planetary Science Journal».

ويُعدُّ «تيتان» ثاني أكبر قمر في النظام الشمسي بعد «غانيميد» قمر المشتري، ويتميَّز بوجود غلاف جوي كثيف يُشبه في تركيبته الغلاف الجوي للأرض، إلى جانب وجود بحيرات وأنهار من الميثان السائل على سطحه. كما يحتوي في باطنه على محيط مائي هائل قد يمتدّ لعمق 500 كيلومتر. ووفقاً للباحثين، فإن هذه البيئة الغنية بالمواد العضوية، تجعل من «تيتان» مُرشَّحاً واعداً للبحث عن أشكال بدائية للحياة خارج الأرض، رغم برودته الشديدة وظروفه القاسية.

مهمة مستقبلية

وقد اختير «تيتان» بوصفه هدفاً لمهمة «دراغونفلاي» الفضائية المقبلة، التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، المقرر إطلاقها في يوليو (تموز) 2028. بيد أنه على الرغم من الافتراضات السابقة التي بُنيت على وفرة المواد العضوية فيه يرى الباحثون أن تلك التقديرات كانت مبنية على نهج مبسَّط أكثر من اللازم.

وركَّزت الدراسة على «الجلايسين»، أبسط الأحماض الأمينية المعروفة، الذي يُعتقد أنه كان وفيراً في المواد الأولية التي تشكل منها النظام الشمسي. وأظهرت المحاكاة الحاسوبية التي أجراها الفريق أن نسبة ضئيلة فقط من هذه المواد العضوية يمكن أن تُستهلك من قبل كائنات دقيقة، وأن نقلها من السطح إلى المحيط تحت قشرة الجليد يتم ببطء شديد، ربما عبر اصطدام نيازك تؤدي إلى تكوُّن «برك منصهرة» تخترق الجليد وتُوصل المواد العضوية إلى الداخل.

وأشارت النتائج إلى أن المحيط الجوفي العميق تحت سطح «تيتان» قد يدعم أشكالاً بدائية من الحياة، مثل الكائنات المجهرية التي تتغذى على الجلايسين. ورغم وفرة الجزيئات العضوية على سطح «تيتان»، فإن الكمية التي يُمكن أن تصل إلى المحيط غير كافية لدعم حياة وفيرة.

وقدَّر الباحثون الكتلة الحيوية المحتملة على «تيتان» ببضعة كيلوغرامات فقط، ما يُعادل وزن كلب صغير، في متوسط أقل من خلية واحدة لكل لتر من مياه محيط «تيتان» الشاسع.

ووفقاً للباحثين، تُقدِّم النتائج منظوراً دقيقاً بشأن احتمالات وجود حياة على «تيتان»، ما يُساعد العلماء على ضبط التوقعات المتعلقة بالحياة في العوالم الأخرى بعيداً عن التصورات المبالغ فيها.

وأشاروا إلى أن اكتشاف حياة على «تيتان» قد يكون صعباً، بسبب ندرة الكائنات وتوزيعها الضئيل، ما يستدعي ضرورة استخدام أدوات شديدة الحساسية واستراتيجيات بحث جديدة في البعثات الاستكشافية، مثل بعثة «دراغونفلاي»، لتحديد مواقع محتملة للحياة.