دراسة: مستحضرات التجميل قد تصيب النساء بالسكري

تستخدم المواد الكيميائية PFAS في مستحضرات التجميل (رويترز)
تستخدم المواد الكيميائية PFAS في مستحضرات التجميل (رويترز)
TT

دراسة: مستحضرات التجميل قد تصيب النساء بالسكري

تستخدم المواد الكيميائية PFAS في مستحضرات التجميل (رويترز)
تستخدم المواد الكيميائية PFAS في مستحضرات التجميل (رويترز)

ذكرت دراسة جديدة أن النساء في منتصف العمر قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بسبب بعض المواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات التجميل وأواني الطبخ غير اللاصقة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من هذه المواد، المعروفة باسم بولي فلورو ألكيل (PFAS)، في دمائهن لديهن فرصة مضاعفة للإصابة بالمرض.
ويصنف بعض الخبراء PFAS على أنها «مواد كيميائية باقية إلى الأبد» لأنها مصممة بحيث لا تتحلل في البيئة.

وهناك حوالي 5000 نوع مختلف من هذه المواد، وقد تم ربطها بمجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك السرطان وارتفاع ضغط الدم والعيوب الخلقية.
وأجريت الدراسة على 302 سيدة، تم أخذ عينات من دمائهن بشكل دوري منذ عام 1996 وحتى عام 2017.
وقام الباحثون، بقيادة الدكتور سونغ كيون بارك في جامعة ميتشيغان، بالبحث خصوصاً عن مستويات مواد PFAS في دماء أولئك النساء.
وفي المجموع، طورت 102 امرأة إما النوع الأول أو الثاني من مرض السكري أثناء الدراسة.
ووجد الفريق أن النساء اللاتي كانت لديهن مستويات عالية من مواد PFAS كن أكثر عرضة بنسبة 2.62 مرة للإصابة بمرض السكري مقارنة بأولئك اللاتي كانت لديهن مستويات منخفضة من هذه المواد.

وكتب المؤلفون في نتائج دراستهم، التي نشرت في مجلة Diabetologia العلمية: «إن تقليل التعرض لهذه المواد الكيميائية حتى قبل دخول منتصف العمر قد يكون نهجاً وقائياً رئيسياً لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري».
وتستخدم PFAS في الكثير من المنتجات مثل مستحضرات التجميل وأواني الطهي غير اللاصقة، والستائر الجراحية المقاومة للعدوى، والهواتف الجوالة، والطائرات التجارية، والمركبات منخفضة الانبعاثات.
كما تستخدم هذه المواد الكيماوية أيضاً في تغليف المواد الغذائية لجعل الأغلفة مقاومة للشحوم والماء.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يحاول العلماء الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموعد الوفاة (رويترز)

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بموعد وفاتك؟

يحاول تطبيق «ساعة الموت» المدعوم بالذكاء الاصطناعي التنبؤ بتوقيت وفاة شخص ما، بناءً على مجموعة من المعطيات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
TT

«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)

عبر تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، تستعيد مسرحية «رماد من زمن الفتونة» حقبة مميزة من التاريخ المصري، والتي أبدع في توثيقها وتسليط الضوء عليها عدد كبير من الكُتاب المصريين؛ من أبرزهم «أديب نوبل» نجيب محفوظ.

لقطة من العرض المصري (دار الأوبرا المصرية)

ويتناول العرض الجديد «سيطرة المرأة وسط مجتمع الفتوات وإظهار تفاصيل الحارة المصرية، وكشْف أبعاد جديدة حول ديناميكية القوة والسيطرة من وجهة نظر المرأة، وكذلك الصراع الداخلي والخارجي لها في مواجهة الضغوط المجتمعية، وذلك إثبات منها لدورها في التغيير والتأثير على محيطها ومساندتها للحرية والمساواة»، وفق بيان دار الأوبرا المصرية، الأحد.

فرقة «فرسان الشرق للتراث» تأسست عام 2009 (دار الأوبرا المصرية)

وتستضيف أوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش)، (شمال مصر)، المسرحية، مساء الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، وهي من إنتاج فرقة «فرسان الشرق للتراث»، التي يشرف عليها الدكتور عصام عزت، والعرض المسرحي من تصميم وإخراج كريمة بدير، وتأليف دراما محمد فؤاد، وتصميم ديكور وملابس أنيس إسماعيل، ومخرج منفّذ رجوى حامد.

تكوينات بصرية مميزة (دار الأوبرا المصرية)

ويتميز العرض بتكويناته البصرية المميزة، واستعراضات أبطاله الرشيقة، ويؤدى الأدوار الرئيسية عدد كبير من الممثلين؛ من بينهم ياسمين سمير بدوي، وعبد الرحمن دسوقي، ونادر جمال، وإبراهيم خالد، ومحمد هلال، ونوران محمد، ودنيا محمد، وفاطمة محسن، ونور عمرو، وأحمد عاطف، وأشرف كوداك.

وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أسست فرقة «فرسان الشرق للتراث» عام 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي، وإعادة صياغته فنياً من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، ثم انضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية.

العرض يتناول قوة المرأة رغم الضغوط (دار الأوبرا المصرية)

وظهر أول أعمال الفرقة للنور عام 2009 باسم «الشارع الأعظم»، قبل أن تتوالى عروضها التي لقيت استحسان وإعجاب الجمهور.

وشاركت الفرقة في عدد من المهرجانات المحلية والدولية، وحصلت على جائزة «أحسن عرض»، و«أحسن تمثيل» بمهرجان المسرح الحر في الأردن، عن عرض «بهية» عام 2019، وحققت عدداً من النجاحات المميزة.