مقتل فلسطيني طعن شرطياً إسرائيلياً في عسقلان

شرطي إسرائيلي يفرض طوقاً أمنياً على مدخل مدينة عسقلان الساحلية الواقعة في جنوب إسرائيل (رويترز)
شرطي إسرائيلي يفرض طوقاً أمنياً على مدخل مدينة عسقلان الساحلية الواقعة في جنوب إسرائيل (رويترز)
TT

مقتل فلسطيني طعن شرطياً إسرائيلياً في عسقلان

شرطي إسرائيلي يفرض طوقاً أمنياً على مدخل مدينة عسقلان الساحلية الواقعة في جنوب إسرائيل (رويترز)
شرطي إسرائيلي يفرض طوقاً أمنياً على مدخل مدينة عسقلان الساحلية الواقعة في جنوب إسرائيل (رويترز)

أردت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم (الثلاثاء) فلسطينياً طعن شرطياً في مدينة عسقلان الساحلية الواقعة في جنوب إسرائيل، وفق ما أفادت قوات الأمن الإسرائيلية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة في رسالة: «خلال عملية في عسقلان، تعرف شرطي على مشتبه به وبدأ يتحقق من هويته. لكن الرجل أخرج سكيناً وهاجم الشرطي الذي رد بسرعة فاتحاً النار عليه». وأشارت الشرطة إلى أن المهاجم وهو فلسطيني، قتل.
وأوضحت الشرطة أن الرجل من سكان مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية. من جانبه، أصيب الشرطي الذي تعرض للطعن بـ«جروح طفيفة» ونقل إلى مستشفى محلي.

وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية الأحد فلسطينية طعنت شرطياً وسط مدينة الخليل، حيث يعيش نحو ألف مستوطن يهودي تحت حماية عسكرية مشددة بين 200 ألف فلسطيني.
وقالت الشرطة في بيان مقتضب إن فلسطينية «قصدت نقطة تفتيش لشرطة الحدود حيث طعنت شرطيا أصيب بجروح طفيفة».

وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل امرأة فلسطينية أخرى، أرملة وأم لستة أطفال، برصاص قوات إسرائيلية، في حوسان قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار على «مشتبه بها». لكن في نهاية المطاف، لم يكن بحوزة المرأة أي سكين.
تأتي هذه الأحداث في وقت تجري القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية في شمال الضفة الغربية، في أعقاب هجوم أسفر عن ثلاثة قتلى في السابع من أبريل (نيسان) في تل أبيب نفذه فلسطيني من مخيم جنين للاجئين.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».