العاملون بصالونات الأظافر في نيويورك في حماية حاكم الولاية

إعلان باللغة الصينية يعرض العمل مقابل عشرة دولارات في اليوم

صالون لتقليم الأظافر في نيويورك
صالون لتقليم الأظافر في نيويورك
TT

العاملون بصالونات الأظافر في نيويورك في حماية حاكم الولاية

صالون لتقليم الأظافر في نيويورك
صالون لتقليم الأظافر في نيويورك

بادر أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك باتخاذ إجراءات طارئة لحماية العاملين بصالونات تقليم الأظافر، وذلك بعد أن كشف تحقيق لصحيفة «نيويورك تايمز» عن ظروف عمل وأجور تشبه السخرة لأشخاص معظمهم مهاجرون.
وقال حاكم نيويورك إنه شكّل فريق عمل من وكالات متعددة لتحصيل الأجور المهدرة وفرض ضوابط الصحة والسلامة، قائلا إن الولاية «لها تاريخ طويل في التصدي لسرقة الأجور والممارسات العمالية غير النزيهة».
وقال كومو إن وزارات الخارجية والعمل والصحة والضرائب والاقتصاد بنيويورك بالتعاون مع هيئة تعويضات العمال ستعمل معا على وقف الاستيلاء على الأجور وظروف العمل غير الآمنة. ولن تستعلم أي من الوزارات المعنية عن وضع العاملين الوافدين.
وذكر تقرير «تايمز» أن هناك استغلالا مستشريا للعاملين بصالونات تقليم الأظافر، إذ يحصل معظمهم على أقل من الحد الأدنى للأجر القانوني أو لا يحصلون على أجر بالمرة، إضافة إلى الإهانة المستمرة والاعتداء الجسدي. وقالت إن من بين الإعلانات في صحف محلية باللغة الصينية كان أحد الصالونات في نيويورك يعرض العمل مقابل عشرة دولارات في اليوم. والحد الأدنى للأجر في ولاية نيويورك هو 75.‏8 دولار في الساعة. وجاء تقرير «تايمز» بعد نحو عام من تحقيق لوزارة العمل في نيويورك - وهي الوكالة المعنية بمراقبة انتهاكات الأجور - مع 29 صالونا لتقليم الأظافر أسفر عن كشف 116 انتهاكا لقانون العمل بالولاية. وهناك أكثر من 3600 صالون لتقليم الأظافر بالولاية حتى 2012.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».