العاملون بصالونات الأظافر في نيويورك في حماية حاكم الولاية

إعلان باللغة الصينية يعرض العمل مقابل عشرة دولارات في اليوم

صالون لتقليم الأظافر في نيويورك
صالون لتقليم الأظافر في نيويورك
TT

العاملون بصالونات الأظافر في نيويورك في حماية حاكم الولاية

صالون لتقليم الأظافر في نيويورك
صالون لتقليم الأظافر في نيويورك

بادر أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك باتخاذ إجراءات طارئة لحماية العاملين بصالونات تقليم الأظافر، وذلك بعد أن كشف تحقيق لصحيفة «نيويورك تايمز» عن ظروف عمل وأجور تشبه السخرة لأشخاص معظمهم مهاجرون.
وقال حاكم نيويورك إنه شكّل فريق عمل من وكالات متعددة لتحصيل الأجور المهدرة وفرض ضوابط الصحة والسلامة، قائلا إن الولاية «لها تاريخ طويل في التصدي لسرقة الأجور والممارسات العمالية غير النزيهة».
وقال كومو إن وزارات الخارجية والعمل والصحة والضرائب والاقتصاد بنيويورك بالتعاون مع هيئة تعويضات العمال ستعمل معا على وقف الاستيلاء على الأجور وظروف العمل غير الآمنة. ولن تستعلم أي من الوزارات المعنية عن وضع العاملين الوافدين.
وذكر تقرير «تايمز» أن هناك استغلالا مستشريا للعاملين بصالونات تقليم الأظافر، إذ يحصل معظمهم على أقل من الحد الأدنى للأجر القانوني أو لا يحصلون على أجر بالمرة، إضافة إلى الإهانة المستمرة والاعتداء الجسدي. وقالت إن من بين الإعلانات في صحف محلية باللغة الصينية كان أحد الصالونات في نيويورك يعرض العمل مقابل عشرة دولارات في اليوم. والحد الأدنى للأجر في ولاية نيويورك هو 75.‏8 دولار في الساعة. وجاء تقرير «تايمز» بعد نحو عام من تحقيق لوزارة العمل في نيويورك - وهي الوكالة المعنية بمراقبة انتهاكات الأجور - مع 29 صالونا لتقليم الأظافر أسفر عن كشف 116 انتهاكا لقانون العمل بالولاية. وهناك أكثر من 3600 صالون لتقليم الأظافر بالولاية حتى 2012.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».