عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين

يعيشون في الشوارع والمباني المهجورة

عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين
TT

عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين

عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين

خلصت دراسة نشرت إلى أن أعداد المشردين في مقاطعة لوس أنجليس تزايدت بنسبة 12 في المائة على مدى العامين المنصرمين وسط تباطؤ التعافي الاقتصادي الذي أدى إلى مزيد من البؤس للسكان الأكثر فقرا في ثاني أكبر مدينة أميركية. وأشار تقرير هيئة رعاية المشردين في لوس أنجليس إلى ركود الأجور أو تراجعها بين أصحاب الدخول الأدنى وبقاء معدل البطالة المحلي عند مستويات أعلى من المتوسط على مستوى الولاية وعلى المستوى القومي، حسب «رويترز». وقال بيتر لين المدير التنفيذي للهيئة «الاقتصاد تحسن لكن ليس للأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر التشرد».
ووفقا للإحصاء الأحدث الذي تجريه الهيئة كل عامين فإن ما يقدر بنحو 44300 شخص يعيشون في الشوارع أو في سيارات أو في مبان مهجورة أو في ملاجئ أو في سكن انتقالي تموله الحكومة في أي ليلة في لوس أنجليس.
ويزيد هذا الرقم - الذي يستند إلى إحصاء سكاني أجري في يناير (كانون الثاني) - بنسبة 12 في المائة أو ما يقرب من خمسة آلاف شخص في أنحاء لوس أنجليس مقارنة بالأعداد التي أعلنت في التقرير السابق الصادر في عام 2013.
وارتفع عدد العائلات التي لديها أطفال التي يشملها الرقم الإجمالي للمشردين بنسبة 12 في المائة عن عام 2013.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.