عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين

يعيشون في الشوارع والمباني المهجورة

عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين
TT

عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين

عدد المشردين في لوس أنجليس يرتفع 12% في عامين

خلصت دراسة نشرت إلى أن أعداد المشردين في مقاطعة لوس أنجليس تزايدت بنسبة 12 في المائة على مدى العامين المنصرمين وسط تباطؤ التعافي الاقتصادي الذي أدى إلى مزيد من البؤس للسكان الأكثر فقرا في ثاني أكبر مدينة أميركية. وأشار تقرير هيئة رعاية المشردين في لوس أنجليس إلى ركود الأجور أو تراجعها بين أصحاب الدخول الأدنى وبقاء معدل البطالة المحلي عند مستويات أعلى من المتوسط على مستوى الولاية وعلى المستوى القومي، حسب «رويترز». وقال بيتر لين المدير التنفيذي للهيئة «الاقتصاد تحسن لكن ليس للأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر التشرد».
ووفقا للإحصاء الأحدث الذي تجريه الهيئة كل عامين فإن ما يقدر بنحو 44300 شخص يعيشون في الشوارع أو في سيارات أو في مبان مهجورة أو في ملاجئ أو في سكن انتقالي تموله الحكومة في أي ليلة في لوس أنجليس.
ويزيد هذا الرقم - الذي يستند إلى إحصاء سكاني أجري في يناير (كانون الثاني) - بنسبة 12 في المائة أو ما يقرب من خمسة آلاف شخص في أنحاء لوس أنجليس مقارنة بالأعداد التي أعلنت في التقرير السابق الصادر في عام 2013.
وارتفع عدد العائلات التي لديها أطفال التي يشملها الرقم الإجمالي للمشردين بنسبة 12 في المائة عن عام 2013.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.