مزايا مبهرة لهواتف الفئة المتوسطة المتقدمة بأسعار معتدلة

ترفع تقنية «رام توربو» في هاتف «أونر» الجديد قدرات ذاكرة العمل بضغط التطبيقات في الخلفية
ترفع تقنية «رام توربو» في هاتف «أونر» الجديد قدرات ذاكرة العمل بضغط التطبيقات في الخلفية
TT
20

مزايا مبهرة لهواتف الفئة المتوسطة المتقدمة بأسعار معتدلة

ترفع تقنية «رام توربو» في هاتف «أونر» الجديد قدرات ذاكرة العمل بضغط التطبيقات في الخلفية
ترفع تقنية «رام توربو» في هاتف «أونر» الجديد قدرات ذاكرة العمل بضغط التطبيقات في الخلفية

في ظل صعوبة تصنيع الشرائح الإلكترونية المتقدمة بالكميات المطلوبة حالياً، لجأ العديد من الشركات إلى التركيز على فئة الهواتف المتوسطة المتقدمة بسعرها المعتدل التي تتميز بمواصفات متقدمة في مجال محدد. ومن الهواتف الجديدة في هذه الفئة، «فيفو في23 5جي» Vivo V23 5G الذي اختبرته «الشرق الأوسط» بقدراته المتقدمة للصور الذاتية (سيلفي) في تصميم أنيق ومتغير الألوان تحت أشعة الشمس وقدرات عالية للاعبين. وكذلك هاتف «أونر إكس 8» Honor X8 الذي يستخدم تقنيات ضغط تطبيقات الذاكرة لرفع مستويات الأداء.
«فيفو في23 5جي»
• تصميم أنيق. أول ما سيلاحظه المستخدم لدى حمل الهاتف هو تصميمه الفريد والأنيق، حيث إنه يقدم جهة خلفية ذهبية يتغير لونها إلى الأخضر لدى تعريضها لأشعة الشمس أو مصدر للأشعة البنفسجية. هذا الأمر يميز الهاتف عن غيره، وخصوصاً أنه يمكن استخدام هذه الميزة بشكل مبتكر ووضع العناصر أو الملصقات على الهاتف وتعريضه لأشعة الشمس، ومن ثم إزالة تلك العناصر للحصول على نتيجة جميلة. وستعود الألوان إلى طبيعتها بشكل تدريجي. الشاشة كبيرة وتقدم نتوءاً Notch لنظام الكاميرات الأمامية والمستشعرات البصرية بشكل لا يعيق الاستخدام اليومي.
• قدرات تصوير. ويقدم الهاتف قدرات مطورة لكاميرا صور الـ«سيلفي»، تشمل التقاط الصور بتقنية «بورتريه» التي تركز على العنصر المراد تصويره وتجعل الخلفية «ضبابية»، مع قدرتها على التركيز على العناصر بشكل آلي من خلال مستشعر خاص لهذا الغرض. وتدعم الكاميرتان الأماميتان التصوير الليلي أو في ظروف الإضاءة المنخفضة والحصول على لقطات أفضل وذات تفاصيل واضحة في تلك الظروف.
يضاف إلى ذلك قدرة الكاميرتين على تسجيل عروض الفيديو الذاتية بالدقة الفائقة 4K وفي ظروف الإضاءة المنخفضة. ويسمح الهاتف بتحرير الصور الذاتية بعد التصوير وتنقيح الألوان وتفاصيل الوجوه. كما تسمح الكاميرتان الأماميتان بالتقاط الصور وتسجيل عروض الفيديو الجماعية بفضل استخدام مستشعرات وعدسات بزوايا عريضة جداً (لغاية 205 درجات).

مزايا تصويرية متقدمة في تصميم أنيق في هاتف «فيفو» الجديد

 

وبالنسبة لنظام الكاميرات الخلفية، فتسمح بالتركيز آلياً على العناصر المستهدفة. وتدعم الكاميرات الخلفية أنماط تصوير مبهرة، تشمل التركيز التلقائي على عين الهدف أثناء الحركة والوضع الليلي والوضع الليلي بزاوية واسعة للغاية والتصوير القريب جداً، و«بورتريه» بوضع «بوكيه» العادي والمتوهج، والفلاتر والصورة الحية وملصقات الواقع المعزز والحركة البطيئة، والتصوير الزمني والعرض المزدوج للفيديو، والتعرض المزدوج ومسح المستندات والصور البانورامية، ومانع اهتزاز الكاميرا والتصوير الاحترافي بالإعدادات اليدوية.
• مزايا للألعاب. ويمكن للاعبين الاستفادة من مزايا الهاتف، مثل معدل تحديث الشاشة السريع الذي يبلغ 90 هرتز والشاشة الكبيرة التي تدعم تقنية المجال العالي الديناميكي HDR10+ لعرض طيف ألوان كبير جداً لتقديم ضوء أكثر سطوعاً وظلال داكنة جداً.
وتبلغ سعة الذاكرة 12 غيغابايت ويمكن توسعتها بـ4 غيغابايت إضافية باستخدام جزء من السعة التخزينية المدمجة لتصبح 16 غيغابايت، وهي سعة كبيرة ترفع من سرعة استجابة الألعاب وقدراتها على التفاعل السريع مع المجريات. كما يقدم الهاتف ميزة التبريد السائل عالي الأداء لخفض الانبعاثات الحرارية وتقديم سرعة معالجة عالية، إلى جانب دعم نمط الألعاب لتركيز قدرات الهاتف على اللعبة.
• مواصفات تقنية. وبالنسبة للمواصفات التقنية للهاتف، فيستخدم معالج «ميدياتيك دايمينستي 920 5 جي» MediaTek Dimensity 920 5G ثماني النوى (نواتان بسرعة 2.5 غيغاهرتز، و6 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز) بدقة 6 نانومتر، و12 غيغابايت من الذاكرة، و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، وشاشة بقطر 6.44 بوصة تعرض الصورة بدقة 2400x1080 بكسل وبكثافة 409 بكسلات في البوصة وبتردد 90 هرتز.
ويقدم الهاتف كاميرتين أماميتين بدقة 50 و8 ميغابكسل لالتقاط الصور بزوايا عريضة وعريضة جداً، إضافة إلى استخدام ضوء «فلاش» ثنائي الألوان (الدافئة والباردة) والقدرة على تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K. وبالنسبة للكاميرات الخلفية، فتبلغ دقتها 64 و8 و2 ميغابكسل لالتقاط الصور العريضة والعريضة جدا والقريبة، وتقديم ضوء «فلاش» ثنائي الألوان والقدرة على تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K.
ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي a وb وg وn وac» و«بلوتوث 5.2» اللاسلكية مع دعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC، وتبلغ شحنة بطاريته 4200 ملي أمبير – ساعة، وهو يدعم الشحن السريع بقدرة 44 واط، ويمكن شحن بطاريته لغاية 68 في المائة في 30 دقيقة فقط. ويدعم الهاتف استخدام شريحتَي اتصال لشبكات الجيل الخامس، وتبلغ سماكته 7.39 مليمتر ويبلغ وزنه 179 غراماً، وهو متوافر بألوان الأسود أو الذهبي، ويبلغ سعره 2.199 ريالاً سعودياً (نحو 586 دولاراً).
• هاتف منافس. ولدى مقارنة الهاتف مع «آيفون 13 برو»، نجد أن «فيفو في23 5جي» يتفوق في قطر الشاشة (6.44 مقارنة بـ6.1 بوصة)، والمعالج (ثماني مقارنة بسداسي النوى)، والذاكرة (12 مقارنة بـ6 غيغابايت)، والكاميرات الأمامية (50 و8 مقارنة بـ12 ميغابكسل)، والكاميرات الخلفية (64 و8 و2 مقارنة بـ12 و12 و12 ميغابكسل)، وإصدار «بلوتوث» (5.2 مقارنة بـ5.0)، وشحنة البطارية (4.200 مقارنة بـ3.095 ملي أمبير – ساعة)، ودعم للشحن السريع (44 مقارنة بـ23 واط)، والسماكة (7.39 مقارنة بـ7.7 مليمتر)، والوزن (179 مقارنة بـ204 غرامات). ويتفوق «آيفون» في دقة الشاشة (2532x1170 مقارنة بـ2400x1080 بكسل) وكثافة العرض (460 مقارنة بـ409 بكسل في البوصة) وتردد العرض (120 مقارنة بـ90 هرتز) فقط. أما لدى مقارنة الهاتف مع «تشاومي ريدمي نوت 11 تي 5جي»، نجد أن «فيفو في23 5جي» يتفوق في المعالج («دايمنسيتي 920» مقارنة بـ«دايمنسيتي 810») وسرعته (نواتان بسرعة 2.5 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز مقارنة بنواتين بسرعة 2.4 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز)، وكثافة الشاشة (409 مقارنة بـ399 بكسل في البوصة)، والذاكرة (12 مقارنة بـ8 غيغابايت)، والسعة التخزينية (256 مقارنة بـ128 غيغابايت)، والكاميرات الأمامية (50 و8 مقارنة بـ16 ميغابكسل)، والكاميرات الخلفية (64 و8 و2 مقارنة بـ50 و2 ميغابكسل)، وإصدار «بلوتوث» (5.2 مقارنة بـ5.1)، ودعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC، ودعم للشحن السريع (44 مقارنة بـ33 واط)، والسماكة (7.39 مقارنة بـ8. 8 مليمتر)، والوزن (179 مقارنة بـ195 غراماً) ومستشعر البصمة (خلف الشاشة مقارنة بمستشعر جانبي). ويتعادل الهاتفان في دقة الشاشة (2400x1080 بكسل) وتردد العرض (90 هرتز)، بينما يتفوق «تشاومي ريدمي نوت 11 تي 5جير في قطر الشاشة (6.6 مقارنة بـ6.44 بوصة) وشحنة البطارية (5.000 مقارنة بـ4.200 ملي أمبير – ساعة) فقط.
«أونر إكس 8»
التقنية التي تميز هاتف «أونر إكس 8» هي «رام توربو» RAM Turbo لرفع قدرات ذاكرة العمل من خلال ضغط التطبيقات التي تعمل في الخلفية، ليستطيع الهاتف تشغيل المزيد من التطبيقات في الوقت نفسه دون خفض مستويات الأداء. ولا توقف «رام توربو» التطبيقات التي تعمل في الخلفية عندما يتم التنقل بين العديد منها، ويمكن تشغيل نحو 20 تطبيقاً في آن واحد دون معاودة تشغيل النظام للتطبيق ومعاودة عرض محتواه لدى العودة إليه، مقارنة بـ12 تطبيقاً في العديد من الهواتف الأخرى. وتقدم هذه التقنية تجربة لعب أفضل وأكثر سلاسة؛ مما ينتج منه معدل رسومات أعلى مع خفض استهلاك الطاقة.
ويبلغ قطر الشاشة 6.7 بوصة وهي تدعم عرض الصورة بدقة 2388x1080 بكسل وبكثافة 391 بكسل في البوصة وبمعدل تحديث يبلغ 90 هرتز، وحوافها رفيعة لزيادة مساحة العرض. وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 64 و5 و5 و2 ميغابكسل، وتستطيع التقاط الصور بزوايا واسعة والعناصر القريبة وفي ظروف الإضاءة المنخفضة، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 16 ميغابكسل. ويدعم الهاتف تقنيات «واي فاي a وb وg وn وac» و«بلوتوث 5.0» اللاسلكية، ويقدم مستشعر بصمة جانبي ومنفذاً قياسياً للسماعات الرأسية.
ويستخدم الهاتف معالج «سنابدراغون 680» ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2.4 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.9 غيغاهرتز) بدقة التصنيع 6 نانومتر، ويدعم استخدام شريحتي اتصال، ويستخدم 6 غيغابايت من الذاكرة للعمل ويقدم 128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويقدم الهاتف بطارية بشحنة 4000 ملي أمبير – ساعة، ويدعم الشحن السريع بقدرة 22.5 واط التي تسمح بشحنه لمدة 10 دقائق واللعب لنحو 100 دقيقة. الهاتف متوافر بألوان الفضي أو الأسود أو الأزرق، وتبلغ سماكته 7.45 مليمتر ويبلغ وزنه 177 غراماً ويبلغ سعره 949 ريالاً سعودياً (نحو 253 دولاراً).



«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.