موسكو تتوعد بالرد على الإجراءات الفرنسية بحق الدبلوماسيين الروس

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (إ.ب.أ)
TT

موسكو تتوعد بالرد على الإجراءات الفرنسية بحق الدبلوماسيين الروس

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (إ.ب.أ)

أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم (الاثنين)، أن روسيا سترد على الممارسات الفرنسية تجاه الدبلوماسيين الروس، حسبما أفادت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
جاء ذلك بعد إعلان وزارة الخارجية الفرنسية أن 6 دبلوماسيين روس أشخاص غير مرغوب فيهم، موضحة أن نشاطهم يتعارض مع المصالح الوطنية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن الإدارة العامة للأمن الداخلي كشفت أمس (الأحد) عن عملية سرية تقودها الاستخبارات الروسية على الأراضي الفرنسية، موضحة أن 6 عملاء روس يعملون تحت غطاء دبلوماسي، وتبين أن نشاطهم يتعارض مع المصالح الوطنية، ومن ثم تمّ اعتبارهم شخصيات غير مرغوب فيها.
وبيّنت وزارة الخارجية الفرنسية أنه بغياب السفير الروسي، فقد تم استدعاء الدبلوماسي الثاني مساء اليوم، من أجل إبلاغه بهذا القرار.
يذكر أن عدداً من الدول الأوروبية أعلنت خلال الأيام الأخيرة عن طرد عشرات الدبلوماسيين الروس، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إضافة إلى طرد الاتحاد الأوروبي عدداً من الدبلوماسيين في البعثة الروسية لديه.



واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن منزعجة إزاء «تقبل» روسيا كوريا الشمالية كقوة نووية

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أرشيفية - رويترز)

عبرت الولايات المتحدة في اجتماع بمجلس الأمن اليوم الأربعاء عن قلقها من اقتراب روسيا من قبول كوريا الشمالية كقوة نووية، في حين دافعت موسكو وبيونغ يانغ عن تعاونهما المتزايد.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر (أيلول) إن موسكو تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".

وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل وأيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار". وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنه قوض نظام منع الانتشار العالمي. ووصف نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه (لعمليات) نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".

ولم يشر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام المجلس. ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا. وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية... يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له". وأضاف "هذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".

وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الزيارات.