أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الإثنين)، أن القوات الروسية تعزز صفوفها حول دونباس؛ خصوصاً قرب مدينة إزيوم الاستراتيجية، لكنها لم تبدأ بعد هجومها لبسط سيطرتها الكاملة على هذه المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، للصحافيين: «إنهم يعيدون تنظيم مواقعهم، ويركزون على دونباس»، مؤكداً أن ماريوبول «لا تزال مدينة متنازعاً عليها» رغم أن سقوط هذه المدينة الاستراتيجية يبدو وشيكاً، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار مسؤول كبير في الوزارة، طلب عدم كشف اسمه، إلى قافلة دبابات شمال إزيوم، موضحاً أن البنتاغون يقدّر أن هذه القافلة تضمّ عناصر للقيادة والسيطرة وكتيبة دعم لصيانة المروحيات وكتيبة لوجستية من قوات المشاة.
وأضاف أن القوات الروسية تعزز صفوفها أيضاً في جنوب غربي دونيتسك (شرق)؛ خصوصاً بالمدفعية، لكن «لا نعتبر أن الهجوم الجديد قد بدأ».
وأكد المسؤول الكبير في وزارة الدفاع أن الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، الملقّب بـ«جزّار سوريا»، اختير لقيادة هذا الهجوم. واعتبر أنه «نظراً إلى المشكلات اللوجستية الكثيرة، وتلك المرتبطة بالإمدادات، ونظراً إلى الصعوبات التي يواجهونها في المناورة، ونظراً إلى مشكلاتهم المتعلّقة بالتنسيق والمعنويات والتنظيم الهرمي، ليس مؤكداً أنهم سيكونون فعّالين كثيراً».
وقال إن الجنرال دفورنيكوف كان يقود الهجوم في الجنوب في بداية الغزو، وقد حقق الروس نجاحاً في الجنوب أكبر من ذلك الذي حققوه في الشمال.
المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي (أ.ف.ب)