اتفاقيتان قطريتان إيرانيتان للتعاون في مجال الطيران المدني

جانب من توقيع الاتفاقيتين في جزيرة كيش الإيرانية (قنا)
جانب من توقيع الاتفاقيتين في جزيرة كيش الإيرانية (قنا)
TT

اتفاقيتان قطريتان إيرانيتان للتعاون في مجال الطيران المدني

جانب من توقيع الاتفاقيتين في جزيرة كيش الإيرانية (قنا)
جانب من توقيع الاتفاقيتين في جزيرة كيش الإيرانية (قنا)

وقعت الحكومتان القطرية والإيرانية، اليوم (الاثنين)، على اتفاقية ثنائية للعمليات التشغيلية لربط إقليم الدوحة لمعلومات الطيران مع نظيره الإيراني، وأخرى خاصة بزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.
وعقد الجانبان القطري والإيراني سلسلة من الاجتماعات جرى خلالها مناقشة جميع الأمور المتعلقة بتفعيل مذكرات التفاهم الخاصة بقطاع النقل البحري وإدارة الموانئ، إلى جانب النظر في كافة القضايا التي من شأنها إزالة جميع المعوقات بما يدعم تعزيز وتسهيل النقل والتجارة بين موانئ البلدين، فضلاً عن استعراض الفرص الاستثمارية الخاصة في قطاع الموانئ.
وذكرت السفارة الإيرانية في الكويت، في تغريدة لها على «تويتر»، إن الاجتماع المشترك بين وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني رستم قاسمي، ووزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم السليطي، في جزيرة كيش، تناول دعم إيران لكأس العالم 2022 في قطر.



البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).