«المركزي» الياباني: لن نتردد في المزيد بتخفيف السياسة النقدية

«المركزي» الياباني: لن نتردد في المزيد بتخفيف السياسة النقدية
TT

«المركزي» الياباني: لن نتردد في المزيد بتخفيف السياسة النقدية

«المركزي» الياباني: لن نتردد في المزيد بتخفيف السياسة النقدية

قال هاروهيكو كورودا محافظ البنك المركزي الياباني، اليوم (الاثنين)، إن البنك لن يتردد في اتخاذ المزيد من إجراءات تخفيف السياسة النقدية إذا لزم الأمر من أجل إنعاش الاقتصاد الياباني في مواجهة الظروف غير المواتية التي يمر بها.
في الوقت نفسه، قال كورودا خلال اجتماع مع مديري فروع البنك إنه من المحتمل تعافي الاقتصاد الياباني، رغم تراجع وتيرة التعافي على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد. مشيرا إلى أنه من المتوقع ارتفاع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء الأشد تقلبا، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وحذر كورودا من استمرار الغموض «الشديد» الذي يحيط بالآثار المحتملة للحرب الروسية ضد أوكرانيا على أسعار السلع والمواد الخام في العالم وعلى الاقتصاد الياباني.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.