«المركزي» الياباني: لن نتردد في المزيد بتخفيف السياسة النقدية

«المركزي» الياباني: لن نتردد في المزيد بتخفيف السياسة النقدية
TT

«المركزي» الياباني: لن نتردد في المزيد بتخفيف السياسة النقدية

«المركزي» الياباني: لن نتردد في المزيد بتخفيف السياسة النقدية

قال هاروهيكو كورودا محافظ البنك المركزي الياباني، اليوم (الاثنين)، إن البنك لن يتردد في اتخاذ المزيد من إجراءات تخفيف السياسة النقدية إذا لزم الأمر من أجل إنعاش الاقتصاد الياباني في مواجهة الظروف غير المواتية التي يمر بها.
في الوقت نفسه، قال كورودا خلال اجتماع مع مديري فروع البنك إنه من المحتمل تعافي الاقتصاد الياباني، رغم تراجع وتيرة التعافي على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد. مشيرا إلى أنه من المتوقع ارتفاع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء الأشد تقلبا، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وحذر كورودا من استمرار الغموض «الشديد» الذي يحيط بالآثار المحتملة للحرب الروسية ضد أوكرانيا على أسعار السلع والمواد الخام في العالم وعلى الاقتصاد الياباني.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.