نجم «البلوز» يحصد جائزة لاعب العام في إنجلترا

حاز 53% من أصوات كتّاب «رابطة الكتّاب» التي تمنح هذا اللقب السنوي

نجم «البلوز» يحصد جائزة لاعب العام في إنجلترا
TT

نجم «البلوز» يحصد جائزة لاعب العام في إنجلترا

نجم «البلوز» يحصد جائزة لاعب العام في إنجلترا

حصد الجناح الدولي البلجيكي إيدن هازارد لاعب "البلوز" جائزة تقديرية، اليوم (الثلاثاء)، وهي لاعب العام من قبل رابطة الكتاب الإنجليز في البلاد، وذلك بعد أقل من 15 يومًا على اختياره كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من رابطة اللاعبين المحترفين التابعة للاتحاد الإنجليزي "بي.أف.إيه".
وساعد ثبات مستوى هازارد وعروضه المبهرة طيلة موسم الدوري فريقه "تشيلسي" على نيل لقب الدوري الممتاز لكرة القدم.
وكان هازارد اللاعب الوحيد الذي شارك هذا الموسم في 50 مباراة مع فريقه اللندني بعد مشاركته كأساسي أمام ليفربول مطلع هذا الأسبوع في الجولة الـ36.
ووفقا لصحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية، حاز اللاعب البلجيكي الماهر على 53% من أصوات كتاب الرياضة في استفتاء شمل 300 كاتب معروف في الرابطة.
واحتل المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين من فريق توتنهام هوتسبر المرتبة الثانية في الصراع على جائزة رابطة الكتاب بعد الأداء الخارق الذي قدمه مع توتنهام في أول مواسمه كلاعب أساسي مع الفريق، حيث سجل 21 هدفًا في الدوري الممتاز. وكانت المفاجأة اقتحام قائد تشيلسي البريطاني جون تيري لمضمار المنافسة باحتلاله المرتبة الثالثة بعد هازارد وكين على حساب أسماء مثل البرازيلي فيليب كوتينيو لاعب وسط ليفربول، الذي أدرج في لائحة أفضل لاعب شاب بالإضافة لنجم مانشستر يونايتد هذا الموسم دافيد دي خيا وحارس مرمى تشيلسي الجديد كورتوا.
وفي السنوات الماضية، سبق لاثنين فقط من لاعبي تشيلسي الفوز بالجائزة -وهي الاقدم التي يحصل عليها لاعب في تاريخ كرة القدم- وهما جيانفرانكو زولا في 1997 وفرانك لامبارد في 2005.
من جانبه، قال اندي دان رئيس رابطة كتاب كرة القدم في انجلترا ان "قائمة اللاعبين العالميين في القائمة التي أعدتها رابطة الكتاب المحترفين طويلة، ومثل هازارد اضافة قيمة وهو لاعب مبدع وهداف وجهده وافر". وأضاف دان "موهبة هازارد الهجومية جعلته أول بلجيكي يفوز بجائزة أفضل لاعب للعام. انه خليفة رائعة للويس سواريز".
ويذكر أن هازارد (24 عاما) انتقل من نادي ليل الفرنسي إلى تشيلسي في يونيو (حزيران) 2012 بصفقة بلغت قيمتها 32 مليون جنيه استريليني.
وتميز اللاعب بين زملائه وصار قدوة لتطوره ونضوجه التقني السريع؛ إذ يؤكد مدرب الفريق جوزيه مورينيو أن على اللاعبين الاقتداء به وأولهم لاعب البلوز البرازيلي أوسكار دوس سانتوس إمبوابا جونيور.
وبعدما لمع هازارد هذا الموسم بالتحديد، انتشرت إشاعات حول نواد معروفة مهتمة بتوقيع عقود انتقال معه، وعلى رأسها العملاق الاسباني ريـال مدريد، وفي تصريحات للصفحة الرياضية لموقع شبكة "بي بي سي" البريطانية، أكد مورينيو أنه لم يتلق أية معلومات يقينية بعد عروض لسلب اللاعب البلجيكي من حضن تشيلسي. وقال، "هازارد لاعب يافع وماهر، وإن حاول ريـال مدريد التوقيع معه بالفعل، فستكلف العملية 200 مليون جنيه استرليني؛ مائة مليون لكل ساق".



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.