الانتخابات الفرنسية تلقي بظلالها على الأسهم الأوروبية

الانتخابات الفرنسية تلقي بظلالها على الأسهم الأوروبية
TT

الانتخابات الفرنسية تلقي بظلالها على الأسهم الأوروبية

الانتخابات الفرنسية تلقي بظلالها على الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الإثنين) مع تعرض مؤشر الأسهم القيادية الفرنسي لضغوط، حيث توقعت استطلاعات الرأي أن يكون السباق محتدما بين الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته المنتمية لليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأخيرة من التصويت، حسب وكالة أنباء «رويترز».
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المئة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش. كما انخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 في المئة، وتراجع المؤشر داكس الألماني 0.9 في المئة وانخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.5 في المئة.
ووضعت النتائج الجزئية ماكرون في المركز الأول متقدما على لوبان بعد الجولة الأولى من التصويت، ولكن مستطلعي الآراء في معهد «ايفوب» توقعوا نتائج متقاربة جدا للجولة الثانية المقررة في 24 أبريل (نيسان)، بنسبة 51 في المئة لماكرون و 49 في المئة للوبان.
وكان أداء الأصول الفرنسية ضعيفا في الآونة الأخيرة مع تقييم المستثمرين احتمال فوز لوبان؛ ففي حين أنها لم تعد تدعو إلى التخلي عن اليورو، فإن الأسواق غير مرتاحة بشأن أجندتها التي تشمل الحمائية والتخفيضات الضريبية.
وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة الفرنسي 0.2 في المئة، لكن أسهم البنوك، مثل «سوسيتيه جنرال » و«كريدي أجريكول» و«بي.إن.بي باريبا» ارتفعت بين 0.4 في المئة و 5.2 في المئة. وصعدت البنوك في منطقة اليورو عموما 0.7 في المئة.
وارتفعت أرباح «سوسيتيه جنرال» عندما وافق على بيع حصته في «روسبنك» وشركات التأمين التابعة للبنك الروسي إلى «إنتيروس كابيتال»؛ وهي شركة مرتبطة بالملياردير فلاديمير بوتانين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.