لليوم الخامس... استمرار تراجع أسعار خام الحديد

لليوم الخامس... استمرار تراجع أسعار خام الحديد
TT

لليوم الخامس... استمرار تراجع أسعار خام الحديد

لليوم الخامس... استمرار تراجع أسعار خام الحديد

تراجعت أسعار خام الحديد في تعاملات بورصة سنغافورة للسلع، اليوم (الاثنين)، لليوم الخامس على التوالي في ظل تزايد المخاوف من تداعيات إعادة تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين على الطلب على الخام في أكبر سوق لمنتجات الصلب في العالم، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى تراجع الأسعار إلى أقل من 150 دولارا للطن في بداية تعاملات اليوم؛ وهو أقل مستوى له منذ 24 مارس (آذار) الماضي، بعد فترة تفاؤل قصيرة بأن الارتفاع في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، سيمثل عقبة قصيرة المدى أمام الطلب على الصلب.
يذكر أن مدينة شنغهاي الصينية سجلت أمس أكثر من 26 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد رغم استمرار إجراءات الإغلاق. في الوقت نفسه بدأت مدينة غوانغشو إجراء عمليات اختبار واسعة النطاق للكشف عن فيروس كورونا المستجد، بعد ظهور بعض الإصابات المحلية في المدينة.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام الحديد في سنغافورة اليوم بنسبة 9. 2% إلى 60. 150 دولار للطن. وتراجعت الأسعار في داليان بنسبة 3. 5% إلى 870 يوانا صينيا (51. 136 دولار) للطن. كما تراجعت أسعار العقود الاجلة لحديد التسليح ولفائف الصلب المسحوب على الساخن في تعاملات بورصة شنغهاي.



«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
TT

«غولدمان ساكس»: تخفيضات إنتاج النفط قد تستمر حتى أبريل 2025

برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)
برميل نفط يحمل شعار منظمة الدول المصدرة للنفط (رويترز)

قال بنك «غولدمان ساكس» إن إنتاج الخام من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض، امتثالاً لتخفيضات إنتاج «أوبك بلس»، مما يدعم ارتفاعاً متواضعاً في الأمد القريب لأسعار برنت.

وقال البنك الاستثماري في مذكرة مؤرخة يوم الثلاثاء: «نعتقد الآن أن تخفيضات إنتاج النفط ستستمر حتى أبريل (نيسان) 2025، بدلاً من يناير (كانون الثاني)».

وأبقى بنك «غولدمان ساكس» على متوسط ​​توقعاته لسعر برنت لعام 2025 عند 76 دولاراً للبرميل.

وقال مصدران من المجموعة إن «أوبك بلس» التي تضم أعضاء «أوبك» وحلفاء مثل روسيا، تناقش تأخيراً إضافياً لزيادة إنتاج النفط المخطط لها، والتي كان من المقرر أن تبدأ في يناير.

وفي أحدث اجتماع لها في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، وافقت «أوبك بلس» على تأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها في ديسمبر (كانون الأول) لمدة شهر.

وقال البنك: «أي زيادة في إنتاج (أوبك بلس) ستكون تدريجية ومدفوعة بالبيانات». وأضاف أن الالتزام المتزايد بتخفيضات إنتاج «أوبك بلس» يشير إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة تعمل معاً لتحقيق استقرار أسعار النفط.

ولفت إلى أن الإنتاج من العراق وكازاخستان وروسيا انخفض بمقدار 0.5 مليون برميل يومياً في نوفمبر.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات تجارة السلع العالمية العملاقة: «فيتول» و«ترافيغورا» و«غونفور» في منتدى «إنرجي إنتليجنس» في لندن، إنه من غير المرجح أن تتراجع الدول الأعضاء في «أوبك» عن تخفيضات الإنتاج الطوعية في الأمد القريب.

وفي الأسبوع الماضي، عدَّل «غولدمان ساكس» أسعار برنت إلى متوسط ​​نحو 80 دولاراً للبرميل هذا العام، على الرغم من العجز في عام 2024 وعدم اليقين الجيوسياسي؛ مشيراً إلى فائض متوقع في عام 2025.