لليوم الخامس... استمرار تراجع أسعار خام الحديد

لليوم الخامس... استمرار تراجع أسعار خام الحديد
TT

لليوم الخامس... استمرار تراجع أسعار خام الحديد

لليوم الخامس... استمرار تراجع أسعار خام الحديد

تراجعت أسعار خام الحديد في تعاملات بورصة سنغافورة للسلع، اليوم (الاثنين)، لليوم الخامس على التوالي في ظل تزايد المخاوف من تداعيات إعادة تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين على الطلب على الخام في أكبر سوق لمنتجات الصلب في العالم، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى تراجع الأسعار إلى أقل من 150 دولارا للطن في بداية تعاملات اليوم؛ وهو أقل مستوى له منذ 24 مارس (آذار) الماضي، بعد فترة تفاؤل قصيرة بأن الارتفاع في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، سيمثل عقبة قصيرة المدى أمام الطلب على الصلب.
يذكر أن مدينة شنغهاي الصينية سجلت أمس أكثر من 26 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد رغم استمرار إجراءات الإغلاق. في الوقت نفسه بدأت مدينة غوانغشو إجراء عمليات اختبار واسعة النطاق للكشف عن فيروس كورونا المستجد، بعد ظهور بعض الإصابات المحلية في المدينة.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة لخام الحديد في سنغافورة اليوم بنسبة 9. 2% إلى 60. 150 دولار للطن. وتراجعت الأسعار في داليان بنسبة 3. 5% إلى 870 يوانا صينيا (51. 136 دولار) للطن. كما تراجعت أسعار العقود الاجلة لحديد التسليح ولفائف الصلب المسحوب على الساخن في تعاملات بورصة شنغهاي.



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».