روسيا تعلن إسقاط طائرتين حربيتين ومروحية تابعة لأوكرانيا

آثار الدمار جراء غارات روسية خارج خاركيف (رويترز)
آثار الدمار جراء غارات روسية خارج خاركيف (رويترز)
TT

روسيا تعلن إسقاط طائرتين حربيتين ومروحية تابعة لأوكرانيا

آثار الدمار جراء غارات روسية خارج خاركيف (رويترز)
آثار الدمار جراء غارات روسية خارج خاركيف (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن قواتها دمرت 78 هدفاً عسكرياً إضافياً لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن «النظم الدفاعية الجوية الروسية أسقطت طائرتين حربيتين أوكرانيتين من طراز (سو - 25) بالقرب من بلدة إيزيوم (شمال شرقي أوكرانيا)». وبالإضافة إلى ذلك، تم إسقاط هليكوبتر قتالية أوكرانية من طراز «مي - 24» في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا.
ولم يتسنَ التحقق بشكل مستقل من المعلومات. وتدلي روسيا ببيانات محدثة بشكل متكرر حول المعدات والمواقع العسكرية الأوكرانية التي دمرتها، ولكنها تقول إنها لا تستهدف المدنيين رغم وجود أدلة كبيرة على ذلك.
وأفاد كوناشينكوف بأنه تم تدمير عدة مواقع قيادية أوكرانية وذخيرة ومستودعات وقود ونظم دفاعية جوية. وأشار إلى أنه من بين الأهداف الأوكرانية التي تم تدميرها معدات لمنظومة «إس - 300» مضادة للطائرات تم تسليمها لكييف من أوروبا، بالقرب من مدينة دنيبرو، وأن الجيش الروسي نفذ ضربة بصواريخ «كاليبر» من البحر أمس الأحد، مما أسفر عن تدمير 4 منصات إطلاق لمنظومة «إس - 300» وقتل عدداً قد يصل إلى 25 فرداً من عناصر القوات الأوكرانية.
تجدر الإشارة إلى أن سلوفاكيا أكدت يوم الجمعة الماضي أنها نقلت منظومة «إس - 300» للدفاع الجوي لأوكرانيا، وقالت إن المنظومة الصاروخية باتت بالفعل موجودة هناك وأنه تم نقلها في سرية تامة خلال اليومين السابقين، بحسب قناة «آر تي عربية».
وأعلن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناغي، أن بلاده سوف تتسلم 4 بطاريات «باتريوت» من حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتحل محل بطارية «إس - 300» التي أرسلتها براتيسلافا لأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

ترمب يعيد تسليح أوكرانيا... ويهدد روسيا بعقوبات

أوروبا الرئيس ترمب لدى استقباله أمين عام «الناتو» أمس (رويترز)

ترمب يعيد تسليح أوكرانيا... ويهدد روسيا بعقوبات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس، عن خطة لإعادة تسليح أوكرانيا بالصواريخ وأسلحة أخرى في معركتها لصد الغزو الروسي، وهدد بفرض عقوبات صارمة إذا لم تُنهِ موسكو

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

زيلينسكي يقول إنه ناقش مع ترمب «حلولاً» لحماية أوكرانيا

ذكرت قناة «آر تي» التلفزيونية الروسية أن الكرملين أعلن، الاثنين، أن روسيا مستعدة للجولة الثالثة من المحادثات مع أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف «الأطلسي» في البيت الأبيض الاثنين بحضور نائب الرئيس ووزير الخارجية (رويترز) play-circle 00:29

ترمب يعلن عن تزويد كييف بأسلحة ويهدد موسكو بعقوبات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الاثنين، عن خطة لإعادة تسليح أوكرانيا بالصواريخ وأسلحة أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن – كييف)
أوروبا ترمب يتحدث للصحافيين خلال اجتماع مع أمين حلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي 14 يوليو 2025 (أ.ف.ب)

ترمب: سنرسل صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا عبر «الناتو»

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الاثنين إن أوكرانيا ستحصل على كميات «هائلة» من الأسلحة دعماً لمجهودها الحربي ضد روسيا بموجب اتفاق جديد

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب يتحدث للصحافيين خلال اجتماع مع أمين حلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي 14 يوليو 2025 (أ.ف.ب)

ترمب: سنفرض رسوماً مرتفعة على روسيا خلال 50 يوماً

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن واشنطن ستفرض «رسوما جمركية مرتفعة للغاية» على روسيا خلال 50 يوما في حال عدم توصلها إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ترمب يهاجم السلطات البرازيلية على خلفية محاكمة بولسونارو

دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)
دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)
TT

ترمب يهاجم السلطات البرازيلية على خلفية محاكمة بولسونارو

دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)
دونالد ترمب يرحب بجايير بولسونارو في البيت الأبيض 19 مارس 2019 (أرشيفية-رويترز)

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، البرازيل، متهماً سلطاتها باستهداف حليفه الرئيس السابق اليميني جايير بولسونارو، بشكل غير عادل، بتهمة التخطيط لمحاولة انقلاب.

وأعلن ترمب، هذا الأسبوع، فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات البرازيلية، في حين يخوض معركة دفاع عن بولسونارو ضد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويحاكَم بولسونارو، الملقّب بـ«ترمب المناطق المَدارية» لمحاكاته شعبوية الرئيس الأميركي، بتهمة التخطيط لانقلاب، بعد خسارته في انتخابات عام 2022، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتُشبه هذه القضية محاكمة ترمب، التي أُلغيت بعد تولّيه الرئاسة ولُوحق فيها بسبب رفضه الاعتراف بخسارته في انتخابات عام 2020، والاعتداء الذي شنّه أنصارٌ له على مبنى الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.

وقال ترمب، للصحافيين: «إنهم يعاملون الرئيس بولسونارو بشكل غير عادل للغاية»، واصفاً إياه بأنه «رجل طيب».

وأضاف أنه «كان صارماً جداً في التفاوض، لكنه كان أيضاً صادقاً جداً. وأنا أعرف الصادقين، وأعرف المخادعين».

وفي رسالة إلى لولا، الأربعاء، برَّر ترمب فرض الرسوم الجمركية بقوله إن بولسونارو ينبغي ألا يخضع للمحاكمة، وشكا من أن لدى الولايات المتحدة «علاقة تجارية غير عادلة للغاية» مع البرازيل.

لكن، في الواقع، تشير الأرقام البرازيلية الرسمية إلى فائض تجاري لصالح الولايات المتحدة على مدى نحو عقدين.

وردَّ لولا، الذي تقدَّم على بولسونارو بفارق ضئيل في انتخابات 2022، على «تدخُّل» ترمب، مؤكداً أنه «لا أحد فوق القانون».