قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إن فرض التكتل مزيداً من العقوبات على روسيا خيار مطروح، وذلك عندما سئل عما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعداً لبحث فرض حظر على النفط الروسي رداً على غزو أوكرانيا. وصرح للصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ بأن «العقوبات دائماً مطروحة على الطاولة»، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف أن «الوزراء سيناقشون ما هي الخطوات الأخرى» التي يمكن اتخاذها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1512046280138129408
بدوره، قال رئيس سياسة المناخ في الاتحاد الأوروبي فرانس تيمرمانز (الأحد) إن التكتل قد يضع أهدافاً أكثر طموحاً لانتقاله إلى الطاقة المتجددة في الوقت الذي يبحث فيه عن بدائل لواردات النفط والغاز من روسيا.
واتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة على الخفض الجماعي لصافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55 في المائة عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2030. وهي خطوة نحو الوصول إلى «الحياد الصفري» للانبعاثات بحلول عام 2050.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط)، اقترحت المفوضية الأوروبية أيضاً أن تخفض أوروبا وارداتها من الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام، وتضع خططاً للتخلص التدريجي منه بحلول عام 2027.
ومن المقرر أن تقترح المفوضية خطة «استبدال مصدر طاقة الاتحاد الأوروبي» في مايو (أيار) لكيفية وقف استهلاك التكتل للوقود الأحفوري الروسي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1511766939814686725
وقال تيمرمانز للصحافيين: «ما سنفعله في الأسبوعين المقبلين هو العمل نحو ما أسميه مبادرة استبدال مصدر طاقة الاتحاد الأوروبي، وفي إطار ذلك نرغب في تسريع انتقال الطاقة... لذلك قد نراجع أهدافنا في هذا السياق».
وأشار تيمرمانز إلى أن مثل هذه المراجعة تعني «نسبة أعلى من الطاقة المتجددة لعام 2030»، رافضاً إعطاء أرقام للأهداف الجديدة المحتملة.
وبموجب الخطط الحالية، سيرفع الاتحاد الأوروبي حصة الطاقة المتجددة إلى 40 في المائة من الاستهلاك النهائي بحلول عام 2030.
الاتحاد الأوروبي لا يستبعد فرض مزيد من العقوبات على روسيا
الاتحاد الأوروبي لا يستبعد فرض مزيد من العقوبات على روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة