تأسيس مشروع استراتيجي مشترك بين «سامي» السعودية و«بوينغ»

تأسيس مشروع استراتيجي مشترك بين «سامي» السعودية و«بوينغ»
TT

تأسيس مشروع استراتيجي مشترك بين «سامي» السعودية و«بوينغ»

تأسيس مشروع استراتيجي مشترك بين «سامي» السعودية و«بوينغ»

أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي» عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «بوينغ» العالمية في صناعات الطيران، وصناعة الطائرات التجارية، وأنظمة الدفاع والفضاء والأمن، ومزود خدمات الطيران للعملاء من الشركات وأجهزة الدفاع، وذلك لتأسيس مشروعٍ استراتيجيٍ مشتركٍ في المملكة.
وكشف عن المشروع الذي كان قد تم الاتفاق عليه خلال افتتاح فعاليات معرض الدفاع العالمي الذي أقيم بالرياض، الشهر الماضي، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة «سامي» أحمد الخطيب، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة «بوينغ» والمستشارة التنفيذية لدى رئيس شركة «بوينغ» ليان كاريت، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بوينغ» للدفاع والفضاء والأمن تيد كولبيرت، إلى جانب عددٍ من كبار المسؤولين من الطرفين.
وقال الخطيب، «في الوقت الذي نتحرك فيه بسرعة نحو تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030 لقطاع دفاع مستدام بالكامل، فإن علاقاتنا طويلة الأمد مع قادة الصناعة مثل (بوينغ) سوف تعزز خطواتنا في هذا المجال»، مضيفاً أن هذا المشروع المشترك سيعمل على تلبية احتياجات قطاع الطيران المتنامي في المملكة، ويمهد الطريق للمزيد من التعاون المثمر في السنوات المقبلة.
من جانبه، أوضح المهندس وليد أبوخالد الرئيس التنفيذي لـ«سامي»، في بيان صدر أمس، أن «قطاع الطيران السعودي يزخر بفرصٍ مهمةٍ لتوطين وتطوير قدرات مستدامة جديدة، مما يمكن من دعم وتطوير قدرات محلية وبكوادر وطنية»، متوقعاً أن يتضاعف عدد الطائرات في المملكة على مدى السنوات العشر المقبلة.
وأشار أبو خالد إلى تطلعه لأن يكون المشروع المشترك خطوة أولى نحو شراكة استراتيجية أوسع بين «سامي» و«بوينغ» في المستقبل، لتشمل المزيد من المنصات والخدمات في هذا المجال.
من جهته، لفت نائب رئيس شركة «بوينغ» لخدمات الدفاع والخدمات الحكومية الدولية توربو سجوجرين، إلى العلاقة الطويلة التي تمتد على مدى 77 عاماً مع المملكة، مبيناً أنه بموجب الاتفاقية الجديدة، سيتم تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة لمنصات الطائرات العمودية في المملكة، مؤكداً مواصلة الالتزام بالشراكة مع «سامي»، والعمل مع مختلف الجهات المعنية في المملكة للإسهام بشكلٍ فعالٍ في إنجاز مستهدفات «رؤية المملكة 2030».



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.