الصين للتخلص من احتكار البيانات وتقييد المنافسة

TT
20

الصين للتخلص من احتكار البيانات وتقييد المنافسة

تعتزم الصين التخلص من احتكار البيانات في شركات المنصات ومنعها من تقييد المنافسة باستخدام البيانات والخوارزميات والوسائل التكنولوجية، حسبما جاء في إرشادات لمجلس الدولة الصيني تتعلق بتسريع بناء سوق وطنية موحدة.
وتدعو الإرشادات التي نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أيضا إلى تعزيز مراجعة المعاملات في القطاعات المالية والإعلامية والتقنية.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن الإرشادات تعزز أيضا تنظيم المنافسة غير العادلة في اقتصاد المنصات والاقتصاد التشاركي.
وتلغي الإرشادات الممارسات التي تعرقل تكافؤ فرص الدخول إلى السوق والخروج منها. وتستكمل بناء سوق متصلة على المستوى الوطني لمعاملات حقوق الملكية. وتكثف كذلك الرقابة على سوق رأس المال وتمنع توسع رأس المال بشكل غير منظم.
كما تعمل على مضي الإصلاح في سوق الغاز الطبيعي قدما بشكل ثابت، وبناء مركز وطني لتداول الطاقة في الوقت المناسب.
وتوجه هذه الإرشادات أيضا بزيادة التعاون بين سوق الأسهم الإقليمية وسوق الأوراق المالية الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز ربط البنية التحتية لسوق السندات.
وتهدف الصين من خلال هذه التدابير لتعزيز سوق محلية فعالة وقوية، وتأسيس بيئة أعمال تتسم بالشفافية والعدالة، وتقليل تكاليف معاملات السوق وتشجيع الابتكار التكنولوجي.
في الأثناء، يعزز بنك التنمية الصيني دعمه المالي لتطوير الطاقة النظيفة في الربع الأول من العام الجاري 2022، وذكر البنك أنه قدم قروضا بقيمة 109 مليارات يوان (حوالي 12.‏17 مليار دولار) لقطاع الطاقة، لدعم تنمية الطاقة النظيفة وتحويل الطاقة التقليدية إلى طاقة خضراء.
ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فقد تم خلال هذه الفترة منح قروض بإجمالي 5.‏76 مليار يوان لتطوير الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة النووية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهروضوئية.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت القروض غير المسددة حتى نهاية الربع الأول هذا العام في قطاع الطاقة النظيفة بمقدار 8.‏48 مليار يوان عن نهاية العام الماضي، بحسب البنك.
وذكرت شركة «نيو» الصينية للسيارات الكهربائية أنها سترفع أسعار البدء لبعض سياراتها بسبب تأثير ارتفاع تكاليف المواد الخام، لتنضم إلى موجة من ارتفاع الأسعار من قبل الشركات المصنعة للسيارات التي تعمل بالبطاريات هذا العام.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن الشركة قولها إنها سترفع أسعار البدء للسيارات طراز «إي. إس8». و«إي. إس6». و«إي.سي6». بواقع عشرة آلاف يوان (1570 دولارا) من العاشر من مايو (أيار) المقبل، بينما ستبقي على أسعار الطرازين الآخرين دون تغيير، طبقا لما ذكرته الشركة في بيان على موقع «ويبو» الصيني للتواصل الاجتماعي.
جاء هذا التعديل في السعر، بعد يوم من إعلان الشركة التي تتخذ من شنغهاي مقرا لها، أنها أوقفت إنتاج السيارات وأجلت عمليات التسليم، حيث أجبر تفشي فيروس «كورونا» في الصين الكثير من مورديها على تعليق العمليات. وكانت الشركة قد ذكرت الشهر الماضي فقط أنه ليس لديها أي نية لرفع الأسعار على المدى القصير لأن استقرار الأسعار أمر جيد للمستخدمين وللسوق.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».