حجازي يتأهب للحاق بتدريبات الاتحاد

أحمد حجازي (الشرق الأوسط)
أحمد حجازي (الشرق الأوسط)
TT
20

حجازي يتأهب للحاق بتدريبات الاتحاد

أحمد حجازي (الشرق الأوسط)
أحمد حجازي (الشرق الأوسط)

يعود المدافع المصري أحمد حجازي إلى جدة خلال الأيام القليلة المقبلة تأهباً لاستكمال برنامجه التأهيلي والمشاركة تدريجياً في تدريبات فريق الاتحاد الجماعية خلال المرحلة التحضيرية لعودة المباريات التنافسية بعد فترة التوقف الحالية والتي سيستهلها الفريق بمواجهة الفتح ضمن منافسات الجولة الـ26 للدوري السعودي للمحترفين.
وافتقد الاتحاد لخدمات المدافع الدولي حجازي منذ أكثر من شهرين عقب الإصابة القوية التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي استضافتها الكاميرون وحقق فيها المنتخب المصري المركز الثاني.
وكان الطبيب إيفان ماتنيز من الجهاز الطبي للاتحاد غادر في وقت سابق إلى ألمانيا للاجتماع مع الفريق الطبي المعالج للدولي حجازي والذي أشرف على البرنامج العلاجي للاعب في المرحلتين الماضيتين، لوضع خطة برنامج التأهيل والإعداد الأخيرة التي ستسبق عودة اللاعب إلى التدريبات الجماعية للفريق.
وشخصت إصابة حجازي على أنها تمزق في أوتار العضلة الضامة تستوجب العلاج في أحد المراكز المتخصصة حيث غادر اللاعب إلى ألمانيا للخضوع لبرنامج متكامل لتجاوز الإصابة، فيما ينتظر أن يقود المدافع الدولي خط دفاع الفريق في المواجهات الأخيرة للفريق بالدوري السعودي للمحترفين.وسيحظى الروماني كوزمين كونترا مدرب الاتحاد خلال المرحلة التحضيرية بجاهزية عدد من اللاعبين المصابين يتقدمهم الثنائي مهند الشنقيطي وعمر هوساوي حيث اقترب اللاعبان من المشاركة في التدريبات الجماعية والتأهب للمشاركة للمباريات الـ5 المتبقية للفريق.
وعانى الشنقيطي وهوساوي من إصابة في الفخذ تطلبت دخولهما في برنامج علاجي وتأهيلي قبل العودة للمشاركة في التدريبات فيما سيكونان جاهزين للمشاركة في المباريات الودية التي سيخوضها الفريق خلال مرحلة الإعداد لما تبقى من منافسات بالدوري.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.