الأرض في قلب عاصفة شمسية

عاصفة شمسية بعد تعرضها لآثار انفجار(غيتي)
عاصفة شمسية بعد تعرضها لآثار انفجار(غيتي)
TT

الأرض في قلب عاصفة شمسية

عاصفة شمسية بعد تعرضها لآثار انفجار(غيتي)
عاصفة شمسية بعد تعرضها لآثار انفجار(غيتي)

حذر مسؤولون من أن الأرض في قلب عاصفة شمسية، بعد تعرضها لآثار انفجار من داخل الشمس، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وأعلنت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي في تحذير لها، أنه جرى رصد عواصف مغناطيسية أرضية قوية في الساعات الأخيرة.
وجرى تصنيف العاصفة عند مستوى «جي 3»، ما يعني أنها قوية. وفي مثل هذه العواصف القوية، يمكن أن تظهر مشكلات في أنظمة الطاقة، وربما تحدث مشكلات للأقمار الصناعية والبشر في الفضاء، وقد تظهر صعوبات في استخدام أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية والراديو.
ويمكن أن تتسبب مثل هذه العواصف كذلك في ظاهرة تشبه الشفق القطبي. وقال مسؤولون إنه أمكن رؤيتها عند خطوط عرض منخفضة نسبياً خلال العاصفة الأخيرة. كما يمكن أيضاً أن تتأثر الحيوانات المهاجرة من جراء مثل هذه العواصف.
أما حال ارتفاع مؤشر المقياس إلى «جي 5»، فإنه عند هذه المستويات الأقوى يمكن أن تنهار شبكات الكهرباء، وتتراجع القدرة على الملاحة عبر الأقمار الصناعية، مع ظهور مشكلات كهربائية كبرى أخرى. ويصبح من الممكن معاينة الشفق القطبي من معظم أرجاء العالم.
من ناحيتهم، حذر خبراء مراراً وتكراراً من أننا لسنا على استعداد كاف لمواجهة مثل هذه الأخطار المحتملة.
وجدير بالذكر هنا أن العاصفة الشمسية وقعت بعد خروج كتلة إكليلية من الشمس. وتأثرت الأرض بهذا الأمر قبل يومين؛ لكن لم يكن له تأثير يذكر. ومع ذلك، بدأت آثار العاصفة تظهر أخيراً. ولاحظت الوكالة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي عواصف مغناطيسية أرضية قوية خلال الليل. ويستمر التحذير حتى صباح الأحد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».