نسبة المشاركة بالانتخابات الفرنسية لا تزال أقل مما كانت عليه عام 2017

الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في بلدة لوتوكيه شمال فرنسا اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في بلدة لوتوكيه شمال فرنسا اليوم (أ.ف.ب)
TT

نسبة المشاركة بالانتخابات الفرنسية لا تزال أقل مما كانت عليه عام 2017

الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في بلدة لوتوكيه شمال فرنسا اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في بلدة لوتوكيه شمال فرنسا اليوم (أ.ف.ب)

بلغت نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، اليوم (الأحد)، 65 في المائة حتى الساعة 15:00 بتوقيت غرينيتش، بتراجع قدره 4.4 نقطة مقارنة بانتخابات 2017 (69.42 في المائة)، بحسب الأرقام التي أصدرتها وزارة الداخلية.
في المقابل، فإن هذا الإقبال يزيد 6.5 نقطة على ذلك الذي سُجل عام 2002 (58.45 في المائة)، عندما بلغ الامتناع عن التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية نسبة غير مسبوقة.
وبدأ الناخبون الفرنسيون اليوم التصويت في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية يطغى عليها انعدام اليقين، مع ترقب مبارزة في الدورة الثانية في 24 أبريل (نيسان) الحالي بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي لم تكن يوماً أقرب إلى الفوز.
ودعي نحو 48.7 مليون فرنسي إلى مراكز الاقتراع للاختيار بين 12 مرشحاً في الدورة الأولى في نهاية حملة خارجة عن المألوف طغى عليها وباء «كورونا» أولاً، ثم الحرب في أوكرانيا التي هيمنت على جزء من النقاشات.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.