وزير الخارجية الكويتي: دول الخليج تتطلع إلى استقرار لبنان واستعادة عافيته

رئيس الوزراء اللبناني ووزير الخارجية الكويتي - أرشيفية  (رويترز)
رئيس الوزراء اللبناني ووزير الخارجية الكويتي - أرشيفية (رويترز)
TT

وزير الخارجية الكويتي: دول الخليج تتطلع إلى استقرار لبنان واستعادة عافيته

رئيس الوزراء اللبناني ووزير الخارجية الكويتي - أرشيفية  (رويترز)
رئيس الوزراء اللبناني ووزير الخارجية الكويتي - أرشيفية (رويترز)

تلقى رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم (الأحد)، اتصالاً من وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، تم خلاله استعراض الأوضاع اللبنانية والعلاقات بين لبنان ودول الخليج العربية، في ضوء التطورات الإيجابية الأخيرة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن الوزير الكويتي القول خلال الاتصال، إن دول الخليج تتطلع إلى استقرار لبنان الشقيق الحبيب وأمنه واستعادة عافيته.
وشدد الشيخ الصباح، على أن الروابط التي تجمع الكويت ولبنان بشكل خاص هي روابط متينة جداً تزداد رسوخاً مع الأيام، مؤكداً أن الكويت لن يدخر أي جهد لدعم لبنان ومساعدته على النهوض من جديد.
وقال وزير خارجية الكويت، إن جهود ميقاتي لاستعادة العلاقات اللبنانية - الخليجية عافيتها ومثابرته على تبديد ما اعتراها من شوائب هو أمر مقدر ويعبر عن إيمان وطيد بعمق لبنان العربي.
من جانبه، جدد ميقاتي الشكر للكويت لوقوفها الدائم إلى جانب لبنان، وقال: «إن هذه الجهود يقدرها جميع اللبنانيين، وهي ستبقى على الدوام محطة مضيئة في تاريخ علاقات لبنان والكويت».



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.