تقرير: نجل ترمب ناقش خطة لقلب نتيجة انتخابات 2020 مع كبير مساعدي والده

دونالد ترمب جونيور (رويترز)
دونالد ترمب جونيور (رويترز)
TT

تقرير: نجل ترمب ناقش خطة لقلب نتيجة انتخابات 2020 مع كبير مساعدي والده

دونالد ترمب جونيور (رويترز)
دونالد ترمب جونيور (رويترز)

قال تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية إنه بعد يومين من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، ومع استمرار فرز الأصوات، أرسل الابن الأكبر لدونالد ترمب رسالة نصية إلى كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك، مارك ميدوز، يناقش فيها معه خطة لقلب نتيجة الانتخابات وضمان حصول والده على فترة ولاية ثانية.
واحتوت الرسالة، التي بعث بها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 ولم يبلَّغ عنها مسبقاً، أفكاراً لإبقاء دونالد ترمب في السلطة ومسارات متعددة لقلب الانتخابات، حيث قال دونالد ترمب جونيور لميدوز في مطلع الرسالة: «هذا ما نحتاج إلى القيام به، يرجى قراءته وإيصاله إلى كل من يحتاج إلى رؤيته؛ لأنني لست متأكداً من أننا نتبع هذه المسارات بالفعل».

وكان من ضمن هذه المسارات إفساد مهام المجمع الانتخابي، الذي يحدد الرئيس الفائز في الانتخابات الأميركية، ورفع دعاوى قضائية لإبطال نتائج الانتخابات، والدعوة إلى إعادة فرز الأصوات لمنع بعض الولايات المتأرجحة من التصديق على نتائجها.
وإذا فشلت كل هذه الأفكار «فيمكن للمشرعين الجمهوريين في الكونغرس التصويت ببساطة لإعادة تنصيب ترمب رئيساً في 6 يناير (كانون الثاني)»، وفقاً لما جاء في الرسالة.
وأضاف نجل ترمب لميدوز: «الأمر بسيط للغاية. لدينا مسارات متعددة نتحكم فيها مع وجود أغلبية جمهورية في مجلس الشيوخ والهيئات التشريعية للولايات المتأرجحة».
ورداً على هذا التقرير، قال محامي نجل ترمب، ألان فوترفاس في بيان لشبكة «سي إن إن»: «وقت الانتخابات، تلقى دونالد ترمب جونيور العديد من الرسائل من أشخاص مؤيدين لوالده. ومن المحتمل أن تكون هذه الرسالة قد صدرت عن شخص آخر، وأعيدَ إرسالها إلى ميدوز».
وضُمت هذه الرسائل إلى التحقيق الذي تجريه لجنة مجلس النواب التي تحقق في «هجوم الكابيتول» الذي وقع في 6 يناير تزامناً مع المصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة.


مقالات ذات صلة

ترمب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى إلقائه خطاب التنصيب في الكابيتول الاثنين (أ.ف.ب)

ترمب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام

أطلق الرئيس الأميركي السابع والأربعون دونالد ترمب، أمس، عاصفة من القرارات التغييرية الحاسمة، مسجلاً عودة قوية إلى البيت الأبيض بعدما أدى القسم في القاعة.

علي بردى (واشنطن: و ) هبة القدسي رنا أبتر «الشرق الأوسط» (موسكو - بروكسل - برلين - باريس)
الولايات المتحدة​ الكتاب المقدس الذي كانت تحمله ميلانيا زوجة  الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يثير الفضول بعدم وضع يده على الكتاب المقدس خلال أداء القسم

أدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليمين اليوم الاثنين وهو رافع يده اليمنى ولكن دون أن يضع اليسرى على الكتاب المقدس الذي كانت تحملهم زوجته ميلانيا وهي بجانبه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال يظهر توقيعه على أحد المراسيم في «كابيتول وان» (رويترز)

ترمب يصدر «تسونامي» من الأوامر التنفيذية

حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قال الرئيس الأميركي إنه غير واثق من الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي صورة نشرتها الحكومة الانتقالية السورية تظهر الزعيم الجديد للبلاد أحمد الشرع في القصر الرئاسي في دمشق 16 يناير 2025 (أ.ف.ب)

الشرع: ترمب هو الزعيم القادر على تحقيق السلام بالشرق الأوسط

قال الشرع في بيان «نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء مراسم تنصيبه (أ.ف.ب)

ترمب سيرفع الحظر عن تصدير قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل

من المتوقع أن يرفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال أيام الحظر الذي فرضته الإدارة السابقة على توريد قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».