مجلة «قنّاص» تحتفي بالروائي التنزاني الفائز بـ«نوبل» عبد الرزاق قرنح

مجلة «قنّاص» تحتفي بالروائي التنزاني الفائز بـ«نوبل» عبد الرزاق قرنح
TT

مجلة «قنّاص» تحتفي بالروائي التنزاني الفائز بـ«نوبل» عبد الرزاق قرنح

مجلة «قنّاص» تحتفي بالروائي التنزاني الفائز بـ«نوبل» عبد الرزاق قرنح

احتفت مجلة «قنّاص» الإلكترونية العمانية، في عددها الجديد بالروائي التنزاني من أصول يمنية عربية عبد الرزاق قرنح الفائز بجائزة «نوبل» في دورتها الأخيرة. وذلك عبر ملف خاص تضمن عدداً من الدراسات والمقالات حول تجربة قرنح الروائية، وتجلياتها الفنية والفكرية، من أبرزها «خمسة كتب تبدأ بها رحلتك مع قرنح»، و«عبد الرزاق قرنح... الحياة ما بعد الصدمة».
وتضمن باب «الشعر» قصائد للشعراء: فراس سليمان «بيان متأخر»، طالب المعمري «رزنامة الورود الذابلة»، رفيقة المرواني «قصائد»، بينما في باب «السرد» نقرأ لهاني السالمي «مشاهد لا تشيخ في عقلي»، وكما نقرأ لمحمود علي «الزرقة التي فاضت من عيني المريض».
وفي باب «مكتبة بورخيس» كتب الناقد والأكاديمي السوري مازن أكثم سليمان عن الشاعر الراحل سليمان عواد بوصفه رائداً لقصيدة النثر العربية، كما نقرأ عن كتاب جديد لتيسير خلف بعنوان «سيرة الأجواق المسرحية العربية في القرن التاسع عشر». وفي محور الدراسات يكتب الناقد المغربي رشيد الخديري عن «ميشيل فوكو: إرادة المعرفة». وضمن محور السينما، نشر الناقد السوري علي سفر مقالاً عن «هواجس سينمائية في سنة الوباء الثانية - 2021». وفي محور «فوتوغراف»، تناول الناقد العراقي خضير الزيدي حول الفن الفوتوغرافي العراقي، وفي محور «تشكيل» ترجمت نور نصرة مقالاً عن «المزادات وخروج التفرد الذكوري من المذاق الفني».
في باب «فيديو» يقرأ الشاعر العُماني طاهر العميري قصيدة بعنوان «تغريبة الرمل والماء» وهي تنتمي إلى الشِعر الشعبي. وفي باب «جهات» يطالعنا حوار مع المترجم المغربي سعيد بنعبد الواحد أجراه فيصل رشدي، بالإضافة إلى قراءة لناصر رباح عن «حضور المكان وغيابه في السرد الفلسطيني»، وأخرى لبسام الكلباني عن تقاطعات بين «البؤساء» لفيكتور هوجو و«الحرام» ليوسف إدريس.
ونشرت في باب «أخبار ثقافية» تغطيات لعدد من أبرز الأحداث والفعاليات الثقافية، حيثُ كتبت ميسون شقير عن «مهرجان فبراير» الشعري في مدريد، وكتبت الدكتورة علياء الداية عن رحيل الروائي وليد إخلاصي، كما نقرأ عن افتتاح معرض فردي للفنان العراقي معتصم الكبيسي، ومن المغرب نقرأ عن فعالية شعرية للأطفال في دار الشعر بمراكش، فيما كتب الروائي محمد شويحنة في زاوية «صدى قنّاص» عن الفنان الراحل صباح فخري بعنوان «صوتٌ صادحٌ قُد من حجارة حلب».
يُشار إلى أن «قنّاص» مجلة ثقافية إلكترونية تُعنى بالأدب والثقافة والفنون، تصدر من سلطنة عُمان، وبكادر تحريري مكون من: الشاعر العُماني زاهر السالمي رئيساً للتحرير، والكاتب والصحافي السوري عماد الدين موسى مديراً للتحرير.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.