غوارديولا وكلوب يتبادلان عبارات الغزل قبل لقاء الغريمين مانشستر سيتي وليفربول اليوم

أليسون حارس ليفربول (إ.ب.أ) - إيدرسون حارس مانشستر سيتي (رويترز)
أليسون حارس ليفربول (إ.ب.أ) - إيدرسون حارس مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا وكلوب يتبادلان عبارات الغزل قبل لقاء الغريمين مانشستر سيتي وليفربول اليوم

أليسون حارس ليفربول (إ.ب.أ) - إيدرسون حارس مانشستر سيتي (رويترز)
أليسون حارس ليفربول (إ.ب.أ) - إيدرسون حارس مانشستر سيتي (رويترز)

قال جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن‭ ‬المنافسة مع ليفربول بقيادة يورغن كلوب كانت الأكبر في مسيرته وسيتذكرها دائماً باعتزاز عندما يعتزل المهنة في نهاية المطاف. ويتفوق سيتي في الصدارة بفارق نقطة واحدة عن ليفربول قبل مواجهة اليوم على ملعب الاتحاد وهي مباراة قد تحدد مصير سباق المنافسة على اللقب قبل ثماني جولات. وخاض غوارديولا منافسات لا تُنسى مع ريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو عندما كان في برشلونة ومع بروسيا دورتموند فريق كلوب السابق عندما تولى تدريب بايرن ميونيخ، لكنه اختار ليفربول على أنه أقوى منافس له حتى الآن. وقال غوارديولا: «عندما أتقاعد وأشاهد المباريات على الشاشات وألعب الغولف، سأتذكر أن أكبر منافسة كانت مع ليفربول. عندما تحقق 100 نقطة و98 نقطة (في موسم واحد)، فأنت بحاجة إلى شخص يضغط عليه من الخلف ليكون قريباً جداً. أكثر ما يميز الفريقين ثبات المستوى. حدث هذا على مدى أربع أو خمس سنوات. لهذا السبب (روجر) فيدرر و(رافا) نادال و(نوفاك) ديوكوفيتش كانوا في القمة لفترة طويلة».
وقبل ثلاث سنوات احتدمت المنافسة بين الفريقين بطريقة مماثلة حين تفوق سيتي على ليفربول في النهاية بنقطة واحدة في اليوم الأخير، حيث لم يخسر الفريقان في المرحلة الأخيرة من الموسم. وقال غوارديولا إنه يحترم كلوب كثيراً، وأضاف أنه سيدعو المدرب الألماني لتناول كأس من النبيذ معه. وقال المدرب الإسباني: «إذا فزنا سأحب ذلك. يورغن يجعل كرة القدم العالمية مكاناً أفضل». وقال غوارديولا إنه لن يلعب أبداً من أجل التعادل لكنه اعترف بأنه غير متأكد من أن الفوز سيجعل سيتي مرشحاً للفوز باللقب. وقال: «ستكون ثلاث نقاط مهمة هائلة، لكن لا تزال هناك سبع مباريات، و21 نقطة، والكثير من الأشياء المتعلقة بدوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي».
واعترف غوارديولا بأن هناك نقاطاً ضعيفة قليلة في فريق ليفربول يمكن أن يستغلها فريقه. وقال غوارديولا: «في الأوقات التي نواجههم فيها يوجد دائماً مباريات أخرى خلال المباراة، قرارات كثيرة، العديد من الإجراءات، والعديد من التفاصيل للفريقين». وأضاف: «أعتقد أن الفريقين جيدان ولكننا نحاول استكشاف نقاط الضعف الموجودة عندهم. إنها قليلة ولكننا نحاول كشفها».
في المقابل، أعرب كلوب عن اعتقاده بأنه لا يوجد أي شيء في عالم كرة القدم يمكنه أن يجعلك مستعداً لمواجهة مانشستر سيتي، ولكنه يشعر أن شبه هيمنة منافسهم على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ساعد فريقه على أن يعود للمنافسة على اللقب مرة أخرى. وأشاد كلوب كثيراً بالإسباني غوارديولا ووصفه بأنه «أفضل مدرب في العالم... ولا أعتقد أن هناك من يعارضني في ذلك». وأكد كلوب أن فريقه سيخوض المباراة بتشكيلة كاملة. وسيسعى ليفربول لتحقيق أول فوز في ملعب الاتحاد في الدوري منذ 2015 في مباراة اليوم. ولم يحقق ليفربول الفوز في آخر أربع مواجهات مع سيتي.


                            كلوب مدرب ليفربول(إ.ب.أ ) - غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (د.ب.أ)

وخاض الثنائي بعض المعارك الملحمية في المواسم الأخيرة - وتحديداً في موسم 2018 - 2019 عندما توج مانشستر سيتي باللقب بفارق نقطة أمام ليفربول رغم أن الوصيف سجل عدد نقاط قياسياً. بينما لا يستمتع كلوب كثيراً بالمعايير التي وضعها مانشستر سيتي، بقيادة غوارديولا، لكنه أكد أن تلك المعايير جعلت لاعبيه أفضل، مما ساهم في فوزهم بأول لقب لفريق ليفربول خلال 30 عاماً في موسم 2019 - 2020 متفوقاً على مانشستر سيتي بفارق 20 نقطة.
وقال كلوب: «لن أقول إنني ممتن لأن فريق مانشستر سيتي جيد، ولكن لا يمكنني نكران تطورنا». وأضاف: «السنوات الأربع الماضية، تقدمنا قليلاً وكوننا تمكننا من أن نغلق الفجوة مع مانشستر سيتي فهذا شيء مثير». وأضاف: «دفعنا بعضنا بعضاً لحصد نقاط لا تصدق. لم أكن أعتقد أن مثل هذه الأمور ممكنة، خاصة ليس في هذا الدوري». وأكد: «الاستمرارية التي أظهرها الفريقان في تلك الفترة كانت جنونية للغاية».
وفاز ليفربول بعشر مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، ووضع قدماً في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا بعد الفوز على بنفيكا 3-1 يوم الثلاثاء الماضي في البرتغال، ولكن كلوب يرى أن هذا الفوز لن يساعد في مواجهة مانشستر سيتي. وقال: «لا تقارن هذه المباريات. إنها مهمة، ولكن قبل هذه المباريات اعتقدنا أننا سنمنحهم مباراة جيدة. ليس مانشستر يونايتد، ليس إيفرتون، ليس أتليتكو». وأكد: «لا توجد مباراة في عالم كرة القدم يمكن مقارنتها بمواجهة مانشستر سيتي لأنهم جيدين للغاية في كل المناطق. لا توجد لديهم نقاط ضعف حقيقية». وأردف: «يجب أن تظهر الاحترام الذي يستحقونه، خاصة أمام سيتي لأنهم جيدون للغاية عندما تكون الكرة معهم». وأضاف: «نعلم أنها مباراة صعبة، ما تغير في آخر أربع سنوات هو أن أي شخص آخر يعتقد أن مواجهتنا أيضاً صعبة، وهذا شيء جيد للغاية».
وتعتبر مباراة اليوم حاسمة للقب الدوري، ولكن كلوب أصر على أن السباق لن ينتهي أياً كانت نتيجة المباراة. وقال: «لا يمكنني تحديد ما يفكر به الجمهور. ولكن إذا نظرت للنتائج المحتملة: إذا فزنا سنتفوق بفارق نقطتين، وإذا ظن الجميع أن الأمر انتهى بحصولنا على الدوري، فإن هذا لن يساعد». وأضاف: «إذا خسرنا سنتأخر بفارق أربع نقاط. وإذا ظن أي شخص أن الأمر انتهى، فلا يمكنني تغيير هذا ولكني لا أعرف إن كان هناك أي شخص من مشجعي مانشستر سيتي يفكر بهذه الطريقة». وأردف: «إذ تعادلنا سنبقى متأخرين بفارق نقطة». وأكد: «إنها مباراة مهمة، أحد أكبر التحديات التي يمكنك مواجهتها وإذا كنا متأخرين بفارق 14 أو 15 نقطة، ستظل مباراة عظيمة».
ويتجدد لقاء الفريقين السبت المقبل على ملعب ويمبلي في نصف نهائي كأس إنجلترا في مسعى ليفربول للرباعية وسيتي للثلاثية، بعد أن أحرز الأول لقب كأس الرابطة هذا الموسم وفاز 3 - 1 في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري الأبطال على بنفيكا في البرتغال والثاني على أرضه 1 - صفر ضد أتليتكو مدريد الإسباني.
من جانبه، أعرب الألماني الدولي إيلكاي غوندوغان عن اعتقاده بأن المباراة المرتقبة بين فريقي مانشستر سيتي وليفربول هي «أعظم مباراة في القارة». وفي تصريحات لشبكة التحرير الصحافي «دويتشلاند» الألمانية أمس، قال قائد فريق السيتي إن: «أفضل فريقين في أفضل دوري سيتواجهان، وكلاهما في دائرة أقوى المرشحين في بطولة دوري أبطال أوروبا». وتابع غوندوغان: «عندما أتابع التقارير الصحافية في ألمانيا في العطلة الأسبوعية، يبدو أن الاهتمام بهذه المباراة هو في الوقت الراهن أكبر من الاهتمام بالدوري الألماني».
وأعرب غوندوغان (31 عاماً) عن اعتقاده بأن الفوز في مباراة اليوم سيمنح الفريق الفائز ميزة نفسية على الأقل: «وسيدخل الفائز وهو صاحب الحظ الأوفر في بقية المباريات، والمسألة لا تتعلق بالنقاط وحسب بل بالثقة في النفس». وتابع غوندوغان: «إذا فزنا عندئذ يمكننا نظرياً أن نفرط في نقاط في بقية الموسم». يذكر أن غوندوغان الذي وصل عدد أهدافه إلى 34 هدفاً في العطلة الأسبوعية الماضية ليصبح الألماني صاحب العدد القياسي من الأهداف في الدوري الإنجليزي، يمكنه أن يحصد ثلاث بطولات كبرى في العام الحالي هي بطولة الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مع سيتي إلى جانب بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده. وقال لاعب الوسط إن الفوز بالبطولات الثلاث سيكون «أمراً طيباً بدرجة يصعب تصديقها، وبصراحة سيكون الحصول على لقبين من الثلاثة أمراً ممتازاً بحق».


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.