نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»

الرشى «العينية والمادية» تقلق المرشحين المعارضين

نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»
TT

نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»

نصرالله يجمع فرنجية وباسيل لترتيب «مرحلة ما بعد الانتخابات»

جَمَعَ الأمين العام «حزب الله» حسن نصرالله، حليفيْه المتخاصمين، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، في محاولة «لترتيب العلاقات بين الحلفاء» و«خفض سقف» التباينات، استعداداً لمواكبة المرحلة المقبلة في الانتخابات النيابية وما بعدها.
وتحدثت معلومات عن أن نصرالله يسعى منذ فترة لجمع حليفيه، في إطار مساعٍ لتضييق مساحات التباين بين جميع حلفائه وتقريب وجهات النظر بينهم. وقال الباحث السياسي المتابع لملفات «حزب الله» قاسم قصير، إن الجلسة بين الأطراف الثلاثة «هي لقاء لما بعد الانتخابات»، حيث «يريد الحزب تنظيم صفوف حلفائه لتلك المرحلة اللاحقة، ويشكل بالتالي تحالفاً منظماً يستطيع إدارة الأمور والملفات في مرحلة ما بعد الانتخابات».
في غضون ذلك، تصاعدت التحذيرات أخيراً من ازدياد الرشى الانتخابية، بشكل غير مسبوق، نتيجة تأزم الأوضاع الاقتصادية، وذلك مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي.
ووثقت جمعيات حقوقية في لبنان انتشار عملية شراء الأصوات التي تندرج تحت إطار «المساعدات العينية والنقدية»، التي ازدادت بكثرة على الأراضي اللبنانية كافة قبيل انتخابات 2022، وأشارت «الجمعية اللبنانية لمراقبة الانتخابات» إلى أنه مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، ينشط المال السياسي بهدف تأمين الفوز من خلال تقديم الولاء والامتنان عبر صناديق الاقتراع.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.