مقتل تلميذة عائدة من مدرستها برصاص طائش في نيويورك

TT

مقتل تلميذة عائدة من مدرستها برصاص طائش في نيويورك

لقيت فتاة تبلغ 16 عاماً مصرعها، وأُصيب شخصان آخران بجروح في نيويورك، إثر إصابتهم برصاص طائش، جراء إطلاق رجل مسلح النار في أحد الشوارع، وفق ما أعلنت الشرطة.
وقالت مفوضة شرطة نيويورك، كيشانت سيويل، للصحافيين، إن الفتاة كانت عائدة من مدرستها الثانوية، في برونكس، برفقة فتاة أخرى في العمر نفسه، وفتى يبلغ 17 عاماً.
وأضافت سيويل أن رجلاً أخرج مسدسه في الشارع، وبدأ بإطلاق النار بشكل متكرر، خلال تلاسنه مع شخص آخر يقف عند الجانب المقابل لممر مشاة.
وأدى إطلاق النار إلى إصابة إحدى الفتاتين في صدرها والمراهقين الآخرين في ساقيهما وأردافهما، حيث تم نقل الثلاثة إلى المستشفى، لكن الفتاة التي كان ينتظرها «مستقبل مشرق»، على حد تعبير مفوضة الشرطة، تُوفّيت متأثرة بإصابتها في الصدر.
ولم تنفذ الشرطة أي اعتقالات، لكنها تمكَّنت من الحصول على تسجيل فيديو للحادث، وقد وعدت بتقديم الجناة إلى العدالة.
وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع، التي يسقط فيها شبان في نيويورك ضحية رصاص طائش، طبقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ففي 31 مارس (آذار)، قُتل فتى يبلغ 12 عاماً في بروكلين بينما كان داخل سيارة متوقفة، كما أصيبت شابة تبلغ 20 عاماً كانت في السيارة ذاتها.
وانتخب رئيس بلدية نيويورك، الديمقراطي إريك آدامز، وهو ضابط شرطة سابق، أواخر عام 2021، بناء على وعود بالتصدي لانتشار الأسلحة غير القانونية في المدينة، التي ارتفعت فيها معدلات الجريمة بشكل حاد، منذ بدء تفشي جائحة «كوفيد - 19».
وفي الربع الأول من عام 2022، ارتفع عدد عمليات إطلاق النار في نيويورك من 260 إلى 296، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وفقاً لأرقام شرطة نيويورك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.