شاورما القرنبيط طبق الربيع النباتي

طريقة جديدة خالية من اللحم والدجاج وبنفس نكهة البهارات الخاصة بها

القرنبيط يحل مكان اللحم ويعوض عنه بنكهة البهارات التقليدية
القرنبيط يحل مكان اللحم ويعوض عنه بنكهة البهارات التقليدية
TT

شاورما القرنبيط طبق الربيع النباتي

القرنبيط يحل مكان اللحم ويعوض عنه بنكهة البهارات التقليدية
القرنبيط يحل مكان اللحم ويعوض عنه بنكهة البهارات التقليدية

الأيام المبكرة من الربيع هي دائماً الأكثر إحباطاً، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالعشاء. على الرغم من أن الطقس أصبح أكثر اعتدالاً، وهناك تلك الروائح القوية للأرض التي ترتسم عبر سوق المزارعين، تبقى الأكشاك إلى حد كبير حقلاً قاحلاً من البطاطا والبصل البني، وأي حاصلات خضراء واعدة لا تزال على بعد عدة أسابيع.
لكن في هذا الوقت من العام، لقد سئمت من قائمة الطقس البارد من الحساء، واليخني، والطواجن. ويأتي مارس (آذار) عندما أبدأ بطهي الأطباق الأكثر إشراقاً، حتى لو كانت مكونات الشتاء التي أستخدمها لم تتغير على الإطلاق. الجزر الأبيض، والبصل، والجزر الأصفر، والملفوف، والقرنبيط لا يزال على القائمة، لكن تحضيراتهم طازجة بعض الشيء.
وهذا يتماشى مع الاتجاه النباتي للشاورما، الذي يسير على الخط الفاصل بين الإحساس بالدفء والحيوية.
بدلاً من لحوم الضأن أو الدجاج أو الديك الرومي المعتاد، يتكون شكل الشاورما الجديد من القرنبيط والبصل المشوي حتى يتحول للون الكراميل ويصبح طرياً.
وتضاف إلى الخضراوات رشات من الكزبرة والكمون والبابريكا، وهي نفس التوابل المستخدمة في الشاورما، ما يعطيها رائحة قوية ونفاذة.
إذا قدمت الخضراوات المتبلة كطبق جانبي مع الدجاج أو النقانق، فسوف تحصل على وجبة مناسبة تماماً لأمسية الشتاء الأكثر جليداً.


الشاورما من أحب الأطباق على معدة الشرق أوسطيين ويمكن تحضيرها على الطريقة النباتية

لكن بالاقتران مع طحينة الليمون الممزوجة بالصلصة الحارة، والمغطاة بالخيار الطازج، والطماطم، والزيتون المملح، يكون لديك شيء يُشعرك كأنه حلم من أحلام الصيف.
تكفي هذه الوصفة من الطعام لشخصين جائعين. وإذا أردت مضاعفتها، استخدم وعاءين للطهي، وقسّم الخضراوات بالتساوي بينهما. ثم أضف بضع دقائق إضافية لوقت التحميص. إذ تحتاج الخضراوات المقرمشة جيداً وقتاً حتى تأخذ لونها البني الزاهي، ووجود وعاءين من الطعام في الفرن يحتاج إلى وقت أطول للطهي من المعتاد.
تتنوع الصلصة المستخدمة في مختلف أصناف الشاورما المتكررة حسب المنطقة. وتتكون في بعض الأحيان من الزبادي، وأحياناً من الطحينة. وفي لبنان، هي عبارة طبقة سميكة مستحلبة تسمى «الثومية». ولكنني تخيرت استخدام الطحينة، ولكن لا تتردد أبداً في تبديل الأشياء.
ينطبق الأمر نفسه على تجميع الطبق الخاص بك. إذ يمكنك وضع كل شيء في خبز البيتا، أو تغلفه بخبز مسطح (الصاج)، أو وضع الخبز على جانب الطبق لمن يريد. وبهذه الطريقة، يمكن لأحبائكم اختيار النسبة الدقيقة من الخضر إلى الصلصة مع الخبز، ليصنعوا وجبة تبدو كأنها من وجبات الربيع الجميلة.

- شاورما القرنبيط مع الطحينة الحارة
> في الشاورما النباتية الجديدة، يُستبدل لحم الضأن أو الدجاج أو الديك الرومي المعتاد بزُهيرات القرنبيط وقطع البصل التي تُقلب بمزيج كلاسيكي من الكمون والبابريكا والكزبرة، ثم تُحمص جيداً حتى تأخذ اللون البني، والرائحة النفاذة، والطراوة المعهودة. وتُقدم الطحينة الممزوجة بالصلصة الحارة، كي تُضفي اللون الكريمي واللذوعة المطلوبة. وعند التقديم، يمكن وضع كل شيء في خبز البيتا، أو عيش الصاج المسطح، أو وضع الخبز جابناً حتى تسمح للجميع بتجميع السندويتش كما يحلو لهم على المائدة. وذلك في وجود مختارات من الخيار المفروم، والطماطم، والزيتون، ما يضيف لمحة لامعة ورائعة، تتقابل مع النكهات العطرية المحمصة.
الوجبة المُقدمة: طبقان
الوقت الإجمالي: 45 دقيقة
لتحضير القرنبيط:
5 ملاعق زيت زيتون بكر صافٍ، مع إضافة مزيد منه حسب الحاجة
ملعقة وربع ملعقة صغيرة من الكمون المطحون
ملعقة وربع ملعقة صغيرة من البابريكا الحلوة
3 أرباع ملعقة صغيرة من ملح البحر أو ملح الطعام، مع إضافة مزيد منه حسب الحاجة
ملعقة واحدة صغيرة من الكزبرة المطحونة
ربع ملعقة صغيرة من الكركم المطحون
ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود الطازج
رشة صغيرة من الفلفل الحار
رأس قرنبيط كبير (زنة نحو رطلين ونصف رطل) ثم يُقطع إلى زُهيرات صغيرة الحجم.
بصلة حمراء كبيرة مقطعة إلى شرائح بمقاس ربع بوصة.
خبز البيتا أو خبز الصاج، لتناول الوجبة.
ربع كوب من البقدونس المفروم الخشن، مع إضافة مزيد منه حسب الحاجة.

- تحضير صلصة الطحينة الحارة:
ملعقة مائدة من عصير الليمون الطازج، مع إضافة مزيد منه حسب الرغبة.
ملعقة صغيرة إلى معلقتين من عجينة الهريسة أو غيرها من الصلصة الحارة، أو رشة كبيرة من فلفل الأورفا أو الفلفل الحلبي، مع إضافة مزيد منه حسب الرغبة.
رأس ثوم كبير، مبشور وناعم من خلال عصره أو فرمه.
ربع ملعقة صغيرة من ملح البحر أو ملح الطعام.
ثلث كوب من الطحينة.
ثلث كوب من الماء المثلج، مع إضافة مزيد منه حسب الرغبة.
طماطم مقطعة، مع الخيار والزيتون للتقديم.
الطريقة:
1. رتّبي المقادير في الثلثين الأعلى والأدنى من الفرن. ارفعي درجة حرارة الفرن إلى 425 درجة.
2. إعداد القرنبيط: في وعاء كبير، يُخفق زيت الزيتون والكمون والبابريكا والملح والكزبرة والكركم والفلفل الأسود والفلفل الحريف. أضيفي القرنبيط والبصل، مع التقليب حتى يُغطى جيداً. وزعي الخليط في طبقة واحدة على صينية خبيز (الطهي) ذات إطار.
3. شوي الخضراوات على حامل الفرن العلوي حتى تصبح ذات لون بني ذهبي، ورقيقة وخفيفة، لمدة 30 إلى 40 دقيقة، مع التقليب مرة أو مرتين. إذا بدت الخضراوات جافة أثناء الشواء، يُرش عليها القليل من زيت الزيتون.
4. تحضير صلصة الطحينة أثناء الطهي: خفق عصير الليمون مع ملعقة صغيرة من الهريسة، والثوم والملح في وعاء صغير، ثم تركهم لدقيقة أو اثنتين حتى يذوب الثوم. ثم إضافة وخفق الطحينة. ثم إضافة ملعقة كبيرة من الماء المثلج تدريجياً مع الخفق المستمر، حتى تصبح الصلصة ناعمة ورقيقة بما يكفي لتقطيرها. قد لا تحتاجين إلى كل الماء أو قد تحتاجين إلى إضافة المزيد. تختلف أساليب إعداد الطحينة كثيراً. تذوقي الطحينة مع ضبط التتبيلة، وإضافة مزيد من الهريسة وعصير الليمون والملح إذا أردت. يجب لمذاق الصلصة أن يكون رشيقاً ودسماً.
5. تسخين خبز البيتا أو عيش الصاج بوضعه مباشرة على حامل الفرن السفلي خلال الدقائق الخمس الأخيرة من شواء الخضراوات. (أو يمكنك تدفئة الخبز على مقلاة خبز أخرى إذا كان ذلك أسهل بالنسبة لك).
6. انثري البقدونس فوق الخضراوات المشوية، وتُقدم مع خبز البيتا الدافئ، وصلصة الطحينة، والطماطم والخيار المفروم مع الزيتون.

- خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية
TT

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية

تنافس بين الطهاة والمدونين على تقديم وصفات شهية واقتصادية

هل فكرتِ في إعداد أصابع الكفتة دون اللحم؟ وهل خطر في بالك أن تحضري الحليب المكثف في المنزل بدلاً من شرائه؟

قد يبدو تحضير وجبات طعام شهية، واقتصادية أمراً صعباً، في ظل ارتفاع أسعار الغذاء؛ مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن طرق مبتكرة لتحضير وجبات شهية دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة.

وهو ما دفع الكثيرين مؤخراً إلى إعادة التفكير في عاداتهم الغذائية، والبحث عن بدائل أكثر اقتصادية، الأمر الذي تفاعلت معه مدونات الطعام على مواقع التواصل الاجتماعي، وبرز لدى القائمين عليها هذا الاتجاه في الطهي بإيقاع تنافسي، لتقديم العديد من الطرق لتحضير الطعام بما يلائم الميزانيات.

وحسب خبراء للطهي، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، فإنه بقليل من الإبداع والتخطيط، يمكن تحويل مطبخك إلى مكان لإعداد وجبات شهية واقتصادية دون تكلف.

تقول الشيف المصرية سارة صقر، صاحبة مدونة «مطبخ سارة»: «أصبح الطعام الاقتصادي من أهم اتجاهات الطهي حالياً، لمحاولة تقليل النفقات بشكل كبير، تزامن ذلك مع انتشار ثقافة توفير الوقت والجهد، من خلال تحضير وجبات سهلة وسريعة وأيضاً مبتكرة، وهو ما تفاعل معه الطهاة وأصحاب مدونات الطهي، الذين يتسابقون في تقديم أفكار تساعد الجمهور على تلبية احتياجاتهم بشكل اقتصادي، وبطريقة شهية وجذابة».

وتضيف: «من وجهة نظري فإن أساس تحقيق معادلة الشهي والاقتصادي معاً تكمن أولاً في اختيار المكونات البديلة المستخدمة، فمن المهم أن نفكر بشكل دائم في البديل الأوفر في جميع أطباقنا». وتضرب مثلاً بتعويض أنواع البروتين الحيواني بالبروتين النباتي مثل الفطر (المشروم) أو البيض؛ ويمكننا أيضاً استبدال الدواجن باللحوم، مع الابتعاد تماماً عن اللحوم المُصنعة، فهي غير صحية وليست اقتصادية».

وترى أن الابتكار في الوجبات بأبسط المكونات المتوفرة عامل رئيسي في تحقيق المعادلة، و«يمكنني تحويل وجبة تقليدية مُملة للبعض لوجبة شهية وغير تقليدية، وهذا ما أهتم به دائماً، لا سيما عن طريق إضافة التوابل والبهارات المناسبة لكل طبق، فهي أساس الطعم والرائحة الذكية».

من أكثر الأطباق التي تقدمها الشيف سارة لمتابعيها، وتحقق بها المعادلة هي الباستا أو المعكرونة بأنواعها، لكونها تتميز بطرق إعداد كثيرة، ولا تحتاج إلى كثير من المكونات أو الوقت. كما أنها تلجأ إلى الوجبات السهلة التي لا تحتوي على مكونات كثيرة دون فائدة، مع التخلي عن المكونات مرتفعة الثمن بأخرى مناسبة، مثل تعويض كريمة الطهي بالحليب الطبيعي كامل الدسم أو القشدة الطبيعية المأخوذة من الحليب الطازج، فهي تعطي النتيجة نفسها بتكلفة أقل، وبدلاً من شراء الحليب المكثف يمكن صنعه بتكلفة أقل في المنزل.

تشير الشيف سارة إلى أن كثيرات من ربات المنازل قمن باستبدال اللحوم البيضاء بالحمراء، وأصناف الحلوى التي يقمن بإعدادها منزلياً بتكلفة أقل بالحلوى الجاهزة، كذلك استعضن عن المعلبات التي تحتوي على كثير من المواد الحافظة بتحضيرها في مطابخهن.

بدورها، تقول الشيف نهال نجيب، صاحبة مدونة «مطبخ نهال»، التي تقدم خلالها وصفات موفرة وأفكاراً اقتصادية لإدارة ميزانية المنزل، إن فكرة الوجبات الاقتصادية لا تقتصر على فئة بعينها، بل أصبحت اتجاهاً عالمياً يشمل الطبقات كافة.

وترى نهال أن الادخار في الأصل هو صفة الأغنياء، وفي الوقت الحالي أولى بنا أن ندخر في الطعام لأنه أكثر ما يلتهم ميزانية المنزل، وبالتالي فالوجبات الاقتصادية عامل مساعد قوي لتوفير النفقات، لافتة إلى أن «هذا الاتجاه فتح مجالاً كبيراً أمام الشيفات لابتكار وصفات متعددة وغير مكلفة، وفي الوقت نفسه شهية لإرضاء كل الأذواق، فليس معنى أن تكون الوجبات اقتصادية أن تفقد المذاق الشهي».

وتضيف: «محاولة التوفير والاستغناء عن كل ما زاد ثمنه وإيجاد بدائله لا يعني الحرمان، فالأمر يتمثل في التنظيم وإيجاد البدائل؛ لذا أفكر دائماً فيما يفضله أفراد أسرتي من أنواع الطعام، وأحاول أن أجد لمكوناته بدائل اقتصادية، وبذلك أحصل على الأصناف نفسها ولكن بشكل موفر».

وتشير الشيف نهال إلى أن هناك العديد من الوصفات غير المكلفة والشهية في الوقت نفسه بالاعتماد على البدائل، مثال ذلك عند إعداد أصابع الكفتة يمكن إعدادها بطرق متنوعة اقتصادية، تصل إلى إمكانية التخلي عن اللحم وتعويضه بالعدس أو الأرز المطحون أو دقيق الأرز، وتقول إن «قوانص» الدجاج، والمعكرونة المسلوقة، توضع في «الكبة» مع بصل وتوابل ودقيق بسيط لإعطاء النتيجة نفسها، كما يمكن الاعتماد في الكفتة على البرغل أو الخبز أو البقسماط، الذي يضاف إلى كمية من اللحم المفروم لزيادتها.

وكذلك بالنسبة لكثير من أصناف الحلويات، التي يمكن تغيير بعض المكونات فيها لتصبح اقتصادية مع الحفاظ على مذاقها، فعند إعداد الكيك يمكن استخدام النشا كبديل للدقيق الأبيض، واستخدام عصير البرتقال أو المياه الغازية بدلاً من الحليب. وتلفت أيضاً إلى إمكانية إعداد أنواع الصوصات في المنزل بدلاً من شرائها، فهذا سيوفر المال وأيضاً لضمان أنها آمنة وصحية، وكذلك الحليب المبستر يتم الاستغناء عنه لغلو سعره والاستعاضة عنه بالحليب طبيعي، والسمن البلدي يمكن تعويضه بزيت الزيتون الصحي وليس بالسمن المهدرج المضر بالصحة.

من خلال اقترابهما من جمهور «السوشيال ميديا»، وتبادل الأحاديث معهم، توجه الطاهيتان كثيراً من النصائح لحفاظ السيدات على أطباقهن شهية واقتصادية.

فمن النصائح التي توجهها الشيف سارة، التوسع في استخدام البقوليات، خصوصاً العدس والحمص والفاصوليا المجففة، بديلاً اقتصادياً وصحياً للحوم، مع الاعتماد على المكونات الطازجة في موسمها وتخزينها بشكل آمن لتُستخدم في غير موسمها بدلاً من شرائها مُعلبة.

بينما تبين الشيف نهال أن الأجيال الجديدة تفرض على الأم وجود بروتين بشكل يومي، وهو ما زاد من مسؤوليتها في ابتكار وجبات اقتصادية وشهية، وما ننصح به هنا تعويض المكونات ببدائل أخرى، مثل الاستغناء عن اللحوم البلدية واللجوء للمستوردة في بعض الأطباق، واستخدام المشروم بديلاً للبروتين.

وتشير إلى أن لكل ربة منزل «تكات الطهي» أو ما يطلق عليها «النفس»، وهو ما عليها استغلاله لتقديم أطباق مبتكرة، مبينة أن الكثير من صفحات «يوتيوب» و«فيسبوك» توفر أفكاراً اقتصادية متنوعة يمكنها أن تساعد السيدات في تلبية احتياجاتهن.