مسؤول أهلاوي لـ«الشرق الأوسط»: لن نتخذ قرارات متسرعة.. وسيزار وأوزفالدو راحلان

الفيصل قال إن المنافسة مع النصر «شريفة».. وغروس طالب اللاعبين بعدم الإحباط

أوزفالدو سينتهي موسمه بنهاية الشهر الحالي (تصوير: عدنان مهدلي)  -  لاعبو الأهلي سقطوا حسرة على ضياع لقب الدوري (تصوير: عدنان مهدلي)
أوزفالدو سينتهي موسمه بنهاية الشهر الحالي (تصوير: عدنان مهدلي) - لاعبو الأهلي سقطوا حسرة على ضياع لقب الدوري (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

مسؤول أهلاوي لـ«الشرق الأوسط»: لن نتخذ قرارات متسرعة.. وسيزار وأوزفالدو راحلان

أوزفالدو سينتهي موسمه بنهاية الشهر الحالي (تصوير: عدنان مهدلي)  -  لاعبو الأهلي سقطوا حسرة على ضياع لقب الدوري (تصوير: عدنان مهدلي)
أوزفالدو سينتهي موسمه بنهاية الشهر الحالي (تصوير: عدنان مهدلي) - لاعبو الأهلي سقطوا حسرة على ضياع لقب الدوري (تصوير: عدنان مهدلي)

أكد مسؤول أهلاوي لـ«الشرق الأوسط» أن أصحاب القرار بالنادي الأهلي لن يتخذوا أي قرار متسرع في الوقت الراهن بعد فقدان الفريق الأول لكرة القدم فرصة المنافسة على تحقيق بطولة الدوري، حيث لم ينته الموسم للفريق بعد في ظل بقاء مواجهتين آسيويتين ومفصليتين الأسبوع المقبل لبلوغ دور الـ8 من المسابقة، بالإضافة لبقاء جولة أخيرة في الدوري أمام الاتحاد، وأنهم وضعوا خطوطا عريضة للموسم المقبل بالتنسيق مع مدرب الفريق المستمر عقده لنهاية الموسم المقبل، منذ وقت مبكر، وأن القرارات الفنية الخاصة بالفريق ستكون من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، حيث سيحدد من خلال تقريره الفني مع نهاية الموسم المتطلبات العناصرية الخاصة بالفريق، وخريطة طريق الموسم المقبل.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن الثنائي البرازيلي برونو سيزار وأوزفالدو لن يكونا في قائمة الفريق للموسم المقبل بعد عدم الاستفادة الفنية الكاملة منهما خلال هذا الموسم والعمل على استبدال عناصر فاعلة بصورة أكبر بهما، بينما ستعمل الإدارة الأهلاوية لتجديد انتداب الدولي المصري محمد عبد الشافي أو شراء عقده بصورة كاملة من ناديه الزمالك بعد التوصل لنقطة التقاء مع مسؤولي النادي المصري في وقت سابق، بعد نجاحها في تمديد عقد المحترف السوري عمر السومة لسنتين إضافيتين تنتهيان بنهاية موسم 2018.
من جهة أخرى، طالب المدرب غروس لاعبيه عقب الخروج بنتيجة التعادل الإيجابي أمام التعاون بهدفين لمثلهما قبل نهاية دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بجولة واحدة، بعدم الإحباط، والتفاؤل بالمستقبل، بعد أن فقد الفريق الأهلاوي فرصة تحقيق لقب المسابقة بعد انتصار المتصدر فريق النصر على منافسة التقليدي وتعادل فريقه، مما وسع الفارق بينهما لأربع نقاط وحسم النصر بالتالي اللقب، وقال للاعبيه عقب المباراة: «ارفعوا رؤوسكم. قدمتم موسما مختلفا. حققتم كأس ولي العهد، ونجحتم في التأهل لدور الـ16 من بطولة دوري الأبطال الآسيوية بصدارة المجموعة، ونافستم بقوة على لقب الدوري، وجماهيركم تنتظر منكم المزيد في القادم من المنافسات، فيجب أن تنظروا للمستقبل بإيجابية».
وكانت حالة من الحزن خيمت على الأهلاويين في أرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة وغرفة ملابس اللاعبين عقب نهاية مباراة التعاون بالتعادل، وفوز النصر قبل نهاية المسابقة بجولة واحدة، حيث فقد الفريق أمل المنافسة على لقب الدوري، وشوهد اللاعبون وهم في حالة حزن وذهول وسط مواساة الجهاز الفني لهم والأمير فهد بن خالد رئيس النادي، والأجهزة الإدارية للفريق، حيث كان يمني اللاعبون النفس بكسر فارق النقطتين مع المتصدر رغم الوصول للجولتين الأخيرتين، وهو الذي لم يحدث، وقد امتنع اللاعبون عن الحديث عقب المباراة سوى المدافع أسامة هوساوي الذي شدد على أن لقب الدوري لم يكتب لهم، وقال: «الحمد الله على كل حال. حاولنا ولم تكتب لنا، وفقدان اللقب هذا الموسم ليس نهاية المطاف، وعلينا العمل باجتهاد للموسم المقبل».
وتابع: «مباراة التعاون كان فيها ضغط كبير للتعامل معها على أنها مباراة كؤوس ولها حسابات خاصة، بالإضافة لمتابعتنا مباراة الرياض؛ عين هناك لمعرفة نتيجة مباراة النصر والهلال، وعين في الملعب، ولم يحالفنا الانتصار على التعاون».
وأضاف: «بعد التقدم بهدف، لم نفرض أسلوبنا، وجارينا التعاون، مما أثر علينا في السيطرة على وسط الملعب».
وأشار إلى أن «فريق التعاون فريق محترم وأنه يلعب دون أي ضغوط، وهو عامل مساعد له، واجتهدنا ولم نوفق، ورسالتي لجماهير الأهلي: كفيتو ووفيتو».
من ناحيته، اعتذر الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل، رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي، لكل محبي ومنسوبي النادي الأهلي، عن عثرة خسارة لقب بطولة دوري المحترفين (عبد اللطيف جميل) بعد أن كان الأهلي قريبا من تحقيق البطولة وجديرا بها، عقب التعادل الإيجابي مع فريق التعاون في الجولة 25 التي أفقدت الفريق نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بإبقاء، على الأقل، المنافسة موجودة بين الأهلي والنصر الذي أستغل حديثي هذا وأرفع له ولجمهوره التهنئة بمناسبة تحقيق لقب الدوري بعد منافسة شريفة بين الأهلي والنصر شهدتها الجولات الأخيرة لبطولة الدوري».
وقال الرئيس الشرفي بالنادي الأهلي: «الحمد لله على كل حال. أشكر جميع منسوبي الأهلي من جهازين فني وإداري ولاعبين على جهدهم القوي في الدوري، ولكن قدر الله وما شاء فعل، والحمد لله على كل حال، وأود أن أهنئ أخي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس مجلس إدارة نادي النصر على التتويج باللقب، والمنافسة بيننا كانت شريفة وقوية، وعبر الميدان فقط وليس عبر الصحف والإعلام، وأطالب جميع جماهير النادي الأهلي بالاعتزاز بفريقهم، ويجب أن نفتخر ونعتز ونرفع رؤوسنا بفريقنا وبرجاله الذين لم يقصروا وقدموا أداء متميزا طيلة الموسم الرياضي الحالي».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».