مقتل 4 متمردين مشتبه بهم في اشتباك مع القوات الفلبينيةhttps://aawsat.com/home/article/3581216/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9
مقتل 4 متمردين مشتبه بهم في اشتباك مع القوات الفلبينية
مشاة البحرية الفلبينية خلال تدريب عسكري سنوي مشترك مع المارينز الأميركي (أ.ب)
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
مانيلا:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 4 متمردين مشتبه بهم في اشتباك مع القوات الفلبينية
مشاة البحرية الفلبينية خلال تدريب عسكري سنوي مشترك مع المارينز الأميركي (أ.ب)
أعلن الجيش الفلبيني، أول من أمس، مقتل أربعة متمردين مشتبه بهم في اشتباك مع القوات الفلبينية بجنوب البلاد. وقال المتحدث العسكري الإقليمي الميجور أليكس ميندالانو إن الاشتباك وقع في قرية بإقليم بوكيدنون، على بُعد 810 كيلومترات جنوب مانيلا.
واندلع اشتباك استمر ساعتين، عندما تم نشر القوات لتأمين المنطقة، عقب أن اشتكى السكان من وجود مسلحين. وصادرت القوات أكثر من 12 بندقية وقاذفات لقنابل يدوية.
وقال الليفتانت جنرال جريج الميرول، القائد العسكري الإقليمي، إنه يعتقد أن المتمردين أعضاء بجيش الشعب الجديد، الجناح المسلح للحركة الشيوعية، في منطقة مينداناو. ووصف العملية بـ«الضربة الكبيرة ضد فلول الإرهابيين». ويخوض المتمردون الشيوعيون قتالاً ضد الحكومة منذ أواخر الستينات، مما يجعلهم أقدم حركة تمرد يسارية في آسيا.
أعلنت مصادر أمنية رسمية تونسية أن قوات مكافحة الإرهاب ووحدات أمنية من النخبة في محافظات عدة ألقت مؤخراً القبض على عدد من المتهمين في قضايا إرهاب وتهريب بشر.
الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5044376-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D8%A2%D8%AA%D9%8D-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A3%D8%B4%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%82%D8%B1%D9%86
الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.
وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.
وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».
بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.
وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.
وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.
وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.
وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».
حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.
وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».
يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.
وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.