أديل وإد شيران وكولدبلاي أبرز المرشحين لـ«أيفور» لتأليف الأغاني

المغنية البريطانية أديل (رويترز)
المغنية البريطانية أديل (رويترز)
TT

أديل وإد شيران وكولدبلاي أبرز المرشحين لـ«أيفور» لتأليف الأغاني

المغنية البريطانية أديل (رويترز)
المغنية البريطانية أديل (رويترز)

يتنافس على جائزة أفضل مؤلف أغانٍ لهذا العام، كل من المغنية البريطانية أديل، والمغني إد شيران، ومغني الراب ديف وفريق كولدبلاي مع إعلان قائمة المرشحين للفوز بالجوائز السنوية «أيفور» التي تحتفي بمؤلفي كلمات الأغاني الشهيرة، حسب «رويترز».
وكانت قد، قالت أكاديمية «أيفورز»، ومقرها بريطانيا، إن المنتج دين «إنفلو» جوسيا كوفر، الذي عمل مع أمثال أديل وليتل سيمز، يتصدر الترشيحات لجوائز المؤلفين والملحنين، حيث نال أربعة ترشيحات، ثلاثة منها في فئة أفضل ألبوم. وحصل شيران، الذي كسب يوم الأربعاء الماضي دعوى حقوق ملكية فكرية في المحكمة العليا في لندن عن أغنيته الناجحة «شيب أوف يو»، على ثلاثة ترشيحات.
ويتنافس شيران مع إلتون جون ودوا ليبا عن أغنيتهما «كولد هارت»، وتوم جرينان عن أغنية «ليتل بيت أوف لوف»، ومنسق الأغاني ديفيد جويتا عن أغنية «بيد». ومن بين الأغاني المتنافسة على جائزة أفضل أغنية من حيث اللحن والكلمات أغنية أديل «إيزي أون مي» التي عادت بها بعد غياب عن الساحة، وأغنية «سيفنتين جوينج أندر» لسام فيندر، إلى جانب أغنيات أخرى.
وقالت شازناي لويس، وهي مغنية ومؤلفة للأغاني وعضو في لجنة التحكيم المانحة للجوائز، في بيان «لقد كان عاماً مميزاً للموسيقى، وأنا معجبة بشدة بالمؤلفين والملحنين الذين نحتفي بهم هذا العام وعددهم 77».
وأضافت «تمس أعمالهم وكلماتهم مجموعة مذهلة من المشاعر، وأعدّ نفسي محظوظة لسماع قصصهم». وتستقي الجوائز اسمها من اسم أيفور نوفيلو، وهو ملحن وممثل من ويلز ذاع صيته في أوائل القرن العشرين وسُلمت للمرة الأولى عام 1956. وستستضيف لندن حفل النسخة السابعة والستين من المسابقة في 19 مايو (أيار).



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».